بالجديدة : الأسبوع الوطني للتمنيع تحت شعار ” من أجل الحماية من الامراض ، لنواصل التلقيح “

2018-04-25T19:32:59+01:00
الصحةجهويةمنوعات
25 أبريل 2018آخر تحديث : الأربعاء 25 أبريل 2018 - 7:32 مساءً
بالجديدة : الأسبوع الوطني للتمنيع تحت شعار ” من أجل الحماية من الامراض ، لنواصل التلقيح “

أزمور انفو 24:

تنظم مندوبية وزارة الصحة بالجديدة الأسبوع الوطني للتمنيع تحت شعار ” من أجل الحماية من الامراض ، لنواصل التلقيح ” و ذلك تحت الفترة الممتدة من 23 إلى غاية 29 ابريل 2018 .
و يهدف هذا الأسبوع إلى تسليط الضوء على إيجابيات و أهمية التمنيع بإعتباره التدخل الفعال لتحسين صحة السكان من أجل ضمان تنمية مستدامة محليا و وطنيا .
تنظم المندوبية خلال هذه الفترات حصص تحسيسية بمختلف المراكز الصحية بالإقليم من أجل تعبئة السكان و توعيتهم بضرورة التلقيح، و فحص سجلات التلقيح لاستدراك التلقيحات المتأخرة و توعية الأباء و الأولياء على أهمية التلقيح في محاربة الأمراض الفتاكة و المعدية و ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي لإستكمال التلقيحات حسب البرنامج الوطني؛ و تعزيزا لهذه الحملة التحسيسية يتم استعمال مطويات و شرائط سمعية و مرئية و ملصقات تتمحور حول اربع رسائل مهمة :

– الرسالة الاولى – أهمية التلقيح :

صمم اللقاح ليقدم الوقاية و الحماية من الأمراض الخطيرة ، و تعتبر اللقاحات ثورة في عالم الصحة، حيث أنها تقي من وقوع المرض قبل حدوثه .

– الرسالة الثانية – التلقيح آمن و ذو جودة عالية :

إن التلقيح عملية آمنة جدا و فعالة، ولا يوصى باللقاحات المعتمدة في الجدول الوطني إلا بعد دراسة طويلة و متأنية من قبل العلماء و الخبراء المختصين في الرعاية الصحية، و كذا مصادقة اللجنة الوطنية العلمية و الاستشارية للتمنيع .

-الرسالة الثالثة – التلقيح متوفر و مجاني :

توفر وزارة الصحة بالمجان في جميع المراكز الصحية و على الصعيد الوطني 11 لقاحا للوقاية من الامراض .

– الرسالة الرابعة – أهمية استكمال و احترام الجدول الوطني للتلقيح :

ان إحترام مواعيد التلقيح يعنبر شرطا أساسيا لتوفير حماية كافية و ناجعة من الامراض المستهدفة في إطار البرنامج الوطني للتمنيع ؛ لذا يجب على الأسر ان تصطحب أطفالها إلى المراكز الصحية من أجل الإستفادة من كل التلقيحات المتوفرة و ذلك حسب المواعيد المحددة .

و تجدر الاشارة إلى أنه يمكن ظهور بعض الأثار الجانبية الطفيفة مثل الإحمرار ، الحمى و الألم في موقع الحقن و التي لا تشكل خطورة بالمقارنة مع الفوائد الوقائية .

قبل ظهور التلقيحات كانت الأمراض المعدية تفتك بالكثير من البشر مسببة إما الوفاة أو الإعاقة مما أثر سلبا على الثروة البشرية و أدى إلى ظهور أفراد غير قادرين على الإنتاج و العطاء، إضافة الى ما يحتاجون إلى رعاية صحية و نفسية، كما أنهم كانوا مصدرا لإنتقال الأمراض إلى غيرهم من الاصحاء .
و بعد اكتشاف اللقاحات تراجعت نسبة الوفيات و الاعاقات بشكل كبير و تناقصت حالات المرضى كما تم تحسين صحة الساكنة بالعالم . منه اننا نعرف التلقيح بأفضل تدخل وقائي ذو نجاح و مردودية” فلنواصل التلقيح ” .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!