سلطات ازمور تشن حملة لتحرير الشارع العام من الباعة الجائلين

2018-09-21T23:42:52+01:00
أزمورمنوعات
21 سبتمبر 2018آخر تحديث : الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 11:42 مساءً
سلطات ازمور تشن حملة لتحرير الشارع العام من الباعة الجائلين

أزمور انفو 24 بقلم : ح.ح.

بعد استفحال ظاهرة  الاستيلاء على الملك العمومي المحتل من طرف أصحاب العربات المدفوعة وممتهني التجارة غير المهيكلة فوق الرصيف ووسط الشارع العام ،ناهيك عن الارصفة المجاورة التي خصصت لعرض البضائع والاثاث، الشيئ الذي أدى إلى خنق حركة المرور من طرف الباعة الجائلين وما ينتج عن دلك من فوضى بالشارع العام، ونظرا لكثرة الشكايات التي رفعها بعض السكان ،اضطرت السلطات المحلية بمدينة أزمور يوم الخميس 20  والجمعة 21 شتنبر 2018،  تحت اشراف  محمد درويش قائد المقاطعة الحضرية الثانية رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة ورجال والأمن الوطني، بشن حملة ضد هؤلاء الباعة، من أجل تنظيم المرور واخلاء السبيل للمارة ، من طرف هؤلاء التجار الدين اعماهم الجشع،واصبحوا سببا في الفوضى و كثرة الاشتباكات التي تقع في هده الشوارع ،وقد كانت السلطات،جد دكية ويقظة حيث تعاملت مع هؤلاء الباعة  بتوعيتهم حول الاضرار التي تنجم عن تواجدهم بالشارع العام  اثناء عرض سلعهم، ما جعل البعض منهم يتفهم دلك ويغير مكان عرضه، والعملية في حد داتها عرفت سلاسة ومرونة غير مسبوقة من طرف السيد القائد الدي اشرف على تحرير الشارع العام ، بتنسيق وإشراف من السيد عبد الفتاح مماح  باشا مدينة أزمور،علما ان العملية اعطيت انطلاقتها مند يومين بمجموعة من النقط السوداء بمدينة أزمور، وجعلهم يخلون الارصفة والاماكن العمومية ،لما يحدثونه من ضجيج وسوء تنظيم بها، وقد لقيت هده العملية التي عرفها شارع محمد الخامس المعروف “بطريق الجديدة”وخاصة قرب سوق السمك وشارع العيون بالقامرة بجانب المحطة الطرقية وبعض الازقة المجاورة لهما، حيث جاءت هذه المبادرة  تنفيدا للشكايات ومطالب الساكنة، كما لقيت هذه العملية استحسانا من طرف سكان هده الشوارع والازقة ومستعملي الطريق بصفة عامة،الذين ساءهم تحول حيهم إلى سوق عشوائي، لما يرافق التجارة العشوائية من أزبال وفوضى ومشاجرات،و جدير بالذكر ان هذه الحملة التي ما تزال مستمرة إلى الآن

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!