غابة السوالم…فضاء طاله النسيان

2019-03-07T11:57:58+01:00
جهويةمنوعات
7 مارس 2019آخر تحديث : الخميس 7 مارس 2019 - 11:57 صباحًا
غابة السوالم…فضاء طاله النسيان

ازمورانفو24:

تعتبرالغابة الرئة الطبيعية التي نتنفس بها، وجزءا لا يتجزأ من منظومتنا الحياتية والبيئية التي إن أخللنا بها تَعَدَّينا وتمادينا على نسيجنا الصحي والبيئي،وأخللنا بعنصر من عناصر بقائنا ووجودنا على هذه البسيطة.
ولمدينة حد السوالم غابة في جهتها الشرقية بمحاذاة الطريق السيار (الدارالبيضاء- سطات)غير أنها تئن وتحتضر و تعاني من مشاكلَ متعددة،يمكن حصرها في:
* بَتْرُ جزء منها غذاة إنشاء الطريق السيار السالف الذكر،وما صاحب الأشغال من بقايا لمواد تضر بجنباتها المبتورة.
* تقع هذه الغابة- وللأسف- بجوار المطرح العمومي للنفايات، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة النتنة والحشرات المضرة بعموم أرجائها.
* غياب التسييج…حوَّلها إلى مرتع للمواشي ومأوى للمتشردين والمبحوث عنهم.

rps20190307 115511 - اَزمور انفو 24* عدم تجديد الأشجار المتضررة لها ساعد على فقدان《 بريقها》الأخضر، وظهور ملاءات مُشَوًّهة.مما سيُعجِّل بتدهورها واندثارها.
الساكنة السالمية طالبت في كثير من الأحيان السلطات المحلية بتهيئة ماتبقى من الغابة وتحويلها إلى فضاء ترفيهي ورياضي للكبارو الصغار ومتنفس للتجوال والنزهة.وقد لقي طلب الساكنة هذا صدا طيبا ،لكن فقط على واجهات الصفائح الحديدية كما هو مُبين في الصورة أعلاه.
ساكنة حد سوالم تطالب  إيجاد حلول لحماية هذا الفضاء وتطويره وتهييئه من أجل ديمومته ليعود بالنفع على الجميع.
أبو عبد الرحمان/حد السوالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!