الحي الحسني…كيف تعامل العميد عبدالكريم وسيط مع قصة تعرض مهاجرة مغربية للنصب والاحتيال؟

azemmourinfo24
جهويةمنوعات
azemmourinfo2416 أغسطس 2019آخر تحديث : الجمعة 16 أغسطس 2019 - 10:31 صباحًا
الحي الحسني…كيف تعامل العميد عبدالكريم وسيط مع قصة تعرض مهاجرة مغربية للنصب والاحتيال؟

ازمور انفو24:عبدالمجيد مصلح

تلقت المنطقة الأمنية الحي الحسني (دار الحمرا)، معلومات من الفدرالية المغربية للشباب الملكي تفيد تعرض مهاجرة مغربية بالديار الفرنسية (ف.أ) لمحاولة النصب على الطريقة الافريقية من مواطن مالي، وذلك بعدما تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك حيت تطور الأمر لمحادثات عبر الواتساب لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، رغم أنها تعلم علم اليقين أنهم يتعاطون لأساليب النصب والخداع، لكنها اتفقت مع العصابة المتخصصة في النصب والاحتيال، على مهلة للتفكير ولتثبيت الخدعة من طرف المحتالين، كانت (ف.أ) تتوصل بمكالمات هاتفية تارة من أمريكا وأخرى من فرنسا وطنجة ومراكش، والغريب أنها ادعت خلال تصريحات أدلت بها لإحدى المواقع الالكترونية (…) أنها محسنة و فاعلة خير وتساعد المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة، ورغم كل هذه الأوصاف التي تثير الإعجاب لم تتصل بالمصالح الأمنية للتبليغ عن المحتالين، وقامت بعملية نصب كمين لهم بمساعدة أقاربها، بل لم يسبق لها أن ذكرت في جلساتها (…) أنها تتواصل مع أفارقة يمتهنون النصب والاحتيال على المغاربة المقيمين بالخارج، وفي ليلة الخميس 15 غشت 2019، اتصلت المحسنة (ف.أ) برئيس الفدرالية المغربية للشباب الملكي، على الساعة الواحدة صباحا تستنجده، وتستعطفه لمساعدتها في إحضار الشرطة على عجل، حيت أوهمته بأنها تتعرض لعملية نصب واحتيال، وأنها تحتجز في بيتها إفريقي من دولة مالي الشقيقة، قد يشكل خطرا على حياتها وأفراد عائلتها، وبناء على تصريحاتها اتصل رئيس الفدرالية المغربية للشباب الملكي بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، ومباشرة بعدها اتصل بأعضاء الفدرالية: (حميد نعناع وجواد الجاوي وعبدالمجيد كاتب وكريم إحسان ومصطفى عرشاني وعزيز الشتوكي) ورغم اتصاله بهم في ساعة متأخرة من الليل، لم يتأخروا جميعا في الحضور لمؤازرة المهاجرة المغربية، كل هذا خوفا على سلامتها لأن القاسم الذي يجمعهم هو العمل الجمعوي لا غير..

قدم رئيس الفدرالية، كل المعلومات للعميد عبدالكريم وسيط، هذا الأخير استهزئ من كل المعلومات التي قدمها له رئيس الفدرالية، وعامله معاملة سيئة وأهانه عدة مرات وكان يحاول في كل مرة أن يتهمه باتهامات هاوية وخالية من الجدية تارة ب(إهانة موظف) وتارة ب(إزعاج الشرطة) ورغم التهديدات لم يتوانى رئيس الفدرالية، في طلب تقديم المساعدة للمهاجرة المغربية، وبعد مرور ساعة على عملية تنقيط رئيس الفدرالية، جاء الفرج من الله، فهداه الله ليعطي أوامره لضابط أمن وعناصر الدراجين ومفتش شرطة، للانتقال إلى بيت المهاجرة التي ادعت أنها تعرضت لعملية النصب والاحتيال.

السؤال…كيف تعاملت شرطة الحي الحسني، مع قصة تعرض مهاجرة مغربية بالديار الفرنسية للنصب والاحتيال؟

انتقلت عناصر أمنية تتكون من العميد عبدالكريم وسيط ومفتش شرطة تابع للشرطة القضائية و ضابط أمن و عناصر الصقور، من المنطقة الأمنية الحي الحسني، الى بيت (ف.أ) بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني (ديور النصراني)، وحجزت لدى المتهم حقيبتين كما حجزت محاليل مائية تستعمل في التزوير وأوراق كاشفة، كما عثرت المصالح الأمنية على أوراق فوقها محاليل إذ كان ينويان (المحتال والضحية) تزوير ورقتين من فئة 200 درهم ،كما كانت الضحية تنتظر خروج أوراق مالية أصلية من الآلة، وبعد نقل المحتال والضحية الى مصالح التحقيق اعترف في محاضر قانونية بالنصب والاحتيال والتزوير كما أكد عدم توفره على أوراق الاقامة الشرعية، وأثناء التحقيق كشف بعض طرقه في تزوير العملات وإقناع الضحايا، وأكد أن الضحية التي أخبرت مصالح الأمن، اقتنعت بتسليمه مبالغ مالية أصلية لاستخراج مبالغ مالية مزورة عن طريق المحاليل المائية والأوراق الكاشفة.

لم يشاهد أعضاء الفدرالية المغربية للشباب الملكي، أثناء إجراء التحقيقات ومعاينة الأغراض الخاصة بعملية استخراج الأوراق المالية أي اجتهاد من العميد عبدالكريم وسيط، هذا الأخير كان يقوم بكل شيء بما فيه التحدث مع الافريقي المحتال بلغة فرنسية متقطعة، وقام بعملية فتح الأكياس بدون معرفة ما إذا كان ما تحويه قد يشكل خطرا على صحة وسلامة الحاضرين بما فيه رجال الأمن، وكان حضور الشرطة التقنية غير ضروري لأن العميد متمكن وقادر على فك لغز الطريقة التي يتبعها المحتالين لإقناع الضحايا والتي كانت (ف.أ) واحدة منهم، العميد عبدالكريم وسيط، اكتفى بأسئلة بسيطة وتصوير أغراض الافريقي، ولم يكلف نفسه تفتيش البيت ومعرفة مآل النقود التي استعملتها الضحية المفترضة وما هو المبلغ الحقيقي الذي استخرجه المحتال من الآلة التي تقوم بعملية مسح الأوراق المالية المفترضة، ولماذا لم يشددوا الخناق عليها؟ رغم أنها اعترفت أنها هي من قامت بعملية استدراجه فقط لأنها تريد أن تساعد المغاربة (…) حتى لا يتعرضوا لعمليات نصب مشابهة، لو افترضنا أن أمر هذه الآلة كان حقيقة وبالفعل تمت عملية مسح الأوراق بالمسحوق النفيس (مايزينا ومشروب كوكا) والذي يقدر ب1500000 درهم، حسب أقوالها، فهل كانت بالفعل ستتصل بالمصالح الأمنية؟

مكتب الفدرالية المغربية للشباب الملكي، سيرسل رسالة إلى المديرية العامة للأمن الوطني ورئيس النيابة العامة بالرباط، مع إمكانية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل الشطط في استعمال السلطة ضد العميد عبدالكريم وسيط، الذي أهان المواطن الصالح، هذا الأخير حاول أن يقدم يد المساعدة وبدون مقابل واصفا إياه بالمخبر عندما تكلم مع العميد المركزي عبر جهاز اللاسلكي، ناسيا أو متناسيا أن المخبر يتقاضى أجر على كل عملية يقوم بها أو إخبارية يقدمها للمصالح الأمنية، كان الأولى بالعميد وسيط، أن يستجيب لطلب المواطن الصالح (البركاك) عندما طلب منه التدخل بسرعة لأن الضحية (ف.أ) أوهمته أنها في خطر، أما المحضر الذي قام بإنجازه ضابط يعمل بالدائرة الأمنية السيال، لا يستوفي الشروط كلها ولم يتم الاستماع إلى المواطن الصالح ليدلي بأقواله في هذه العملية وما شابها من اختلالات…

للحديث بقية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!