عيد الأضحى على الأبواب، ومرض كرورنا لازال قائم وبحدة. الاحتفال هاذ السنة مغاديش يكون بحال الأعياد السابقة.

azemmourinfo24
وطنية
azemmourinfo2421 يوليو 2020آخر تحديث : الثلاثاء 21 يوليو 2020 - 10:02 صباحًا
عيد الأضحى على الأبواب، ومرض كرورنا لازال قائم وبحدة. الاحتفال هاذ السنة مغاديش يكون بحال الأعياد السابقة.

ازمورانفو24:

أختي المواطنة أخي المواطن، لقد عبرتم على وعي ونضج كبير في هذه المرحلة العصيبة التي مرت بها بلادنا. واليوم حنا معولين عليكم أكثر أنكم تحتفلوا بالعيد الأضحى المبارك بشكل يحميكم ويحمي أحبابكم وعائلاتكم. التجمعات العائلية وتبادل الزيارات ماخصهاش تكون.
أخي المواطن شري أضحيتك وبالك مرتاح الدولة دارت ما يلزم باش تحميك، وهاد اللحظة جا الدور عليك احترم الإجراءات الوقائية، وحمي نفسك وحمي عائلتك.
أختي المواطنة أخي المواطن عيد الأضحى على الأبواب، ومرض كرورنا لازال قائم وبحدة. الاحتفال هاذ السنة مغاديش يكون بحال الأعياد السابقة. خاصنا نلتزمو بالإجراءات الوقائية والتدابير الصحية الاستثنائية من تباعد والتزام البيوت وتجنب الزيارات العائلية. باش منحولوش الفرحة إلى حزن ومأساة.
الحمد لله استطاعت بلادنا لحد الآن النجاح في تدبير هذه الأزمة الصحية لكن مازال معبرناش إلى بر الأمان. واليوم تحدي مواجهة هذا المرض راه أكبر. لأننا مقبلين على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. والسلوكات الاجتماعية المعتادة في هذا العيد ممكن توفر الظروف المناسبة لنشر الفيروس. لذلك مزيدا من الحيطة والحذر والالتزام بتعليمات السلطات العمومية في هذا الشأن.
معركتنا ضد وباء كورونا ستكون أصعب خلال أيام العيد. لأن في هذه المناسبة خطر انتقال الفيروس سيكون أكبر. لذلك التزامنا بالتعليمات هو السبيل الوحيد للنجاح والحد من انتشار الوباء.
أيها المواطنون، تجنبوا عملية نفخ الأضاحي بالوسيلة التقليدية، راه ممكن يكون واحد فينا حامل للفيروس ويتسبب في هلاك أفراد الأسرة ديالو.
إجبارية وضع الكمامة في الأماكن العامة راه إجراء لصالحكم، احترموه تنجيو نفسكم وتنجيو غيركم.
حافظوا على النظافة باستمرار والتزموا التباعد فيما بينكم، تهاني العيد ديروها من بعيد.
من أجل سلامتكم، ممنوع الدخول إلى الأحياء السكنية لي كانت فيها بؤر وبائية راه ممكن أي واحد فالسكان يكون حامل للفيروس.
الدولة كتراهن على الوعي والصبر ديالكم حتى تفوت الجائحة، ما تخليوهاش تخسر الرهان وتخسر مواطنين أبرياء.
حافظو على وليداتكم، خافو عليهم من الخطر، هما المستقبل لازم نوعيوهم بالتدابير الاحترازية لي لازم على الجميع يلتزم بها.
العيد فرصة باش نقلو الفرحة للعائلة، ولكن هاد العيد ما بغيناهش يكون فرصة باش نقلو المرض والألم.
العيد فرحتنا ولكن مانهملوش صحتنا ونضيعو مجهودات دولتنا، الوباء مازال موجود فمانستهتروش وما نتراجعوش، بشوية الصبر مانخلوش فرحة عيدنا ترجع غصة.
أنت كمواطن بسلوكك الواعي نهار العيد غتكتب اسمك بحروف من ذهب فتاريخ بلادك في مواجهة الفيروس.
العيد مناسبة وغا تفوت فكر فوالديك وولادك والخوت، ما فيها باس نأجلو اللمات والعراضات كورونا مازال كتسجل حالات ووفيات.
عيدنا هاد العام غير، فيه امتحان الوعي والتضحية للصغير والكبير، عايد عائلتك برسالة أو مكالمة هاتفية خلي السلام العزيز للنهار الكبير نهار نهزمو العدو الخبيث.
أيتها المواطنات أيها المواطنون. كيف ما احتفالنا بعيد الفطر هذا السنة غادي نحتافلو بعيد الأضحى المبارك. باش نحتافلو سنوات وسنوات قادمة مع آباءنا وأمهاتنا ووليداتنا وخوتنا وكل حبابنا.
بالرغم من اتخاذ بلادنا مجموعة من إجراءات تخفيف الحجر الصحي. لكن ينبغي تذكير الجميع ان ذلك لا يعني العودة للحياة العادية بشكل كامل وأن أفضل وسيلة للوقاية من هذا الوباء هو البقاء في البيوت وتجنب التنقل أو السفر والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار وعدم السلام باليدين أو الوجه. وهذه التدابير ينبغي الالتزام بها بشكل أكبر بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
من الأحسن باركو العيد بالتيليفون تحمي أهلك وتحمي راسك.
السلطات العمومية كتأكد باش التعامل يكون مع الجزارة الحاملين لرخصة السلطات المختصة.
الدولة دارت اللازم باش تحمي المواطنين نهار العيد من خلال إجراء التحاليل الطبية لجميع الجزارين والمهنيين والموسميين المرخص لهم.
الالتزام والتوجيهات هو الحل والعيد يحلى يلا ما تضرر حتى شي حد.
لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة. التزمو منازلكم يوم العيد.
كل عام كاين العيد الحفاظ على الصحة هو المفيد.
الفيروس كايتربص بينا نلتزموا بيوتنا
نديرو جميع الاحتياطات ونبقاو على بال. باش نكونوا في أحسن الأحوال.
خوتي المغاربة نلتزمو بقرارات السلطات العمومية، ممنوع الدخول او الخروج من الأحياء الي ظهرت فيها بؤر وبائية. عيد الأضحى المبارك ليس مبرر لخرق هذه التدابير الاحترازية.

وها نتوما معلومين…

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!