المنتخب المغربي يفوز على المنتخب الليبيري دون إقناع

لم ترق مباراة ليبيريا والمغرب لمستوى المنتخبات حيث كان الأداء رتيبا وبطيئا، ولم يقدم منتخبنا ما كان منتظرا منه فسقط في فخ التباطؤ ومجاراة الليبيريين الذين كانوا يتدخلون بقوة كلما كانت الكرة لدى أمين حارث أوعز الدين أوناحي اللذين كانا يفرطان في المراوغات، ولم يتعامل فيصل فجر ويوسف النصيري مع الفرص المتاحة لهما كما يجب، بينما كان أيوب الكعبي شاردا وأشرف حكيمي غائبا بل لم يلحق بالكرات التي مررت له.
وتجرأ الليبيريون في الدقيقة 37 وحصلوا على ضربة خطأ لم تعط جديدا، شأنها شأن ضربة خطأ للمغرب على مشارف المرمى تردد الثلاثي سايس وحكيمي وفجر في من سينفذها فكان مصيرها فوق المرمى.
وتحركت الآلة الوطنية مع بداية الجولة الثانية وارتفع الإيقاع ليتصيد أمين حارث ضربة جزاء ترجمها فيصل فجر لهدف في الدقيقة 56 ما فتح الشهية ليوسف النصيري الذي توصل بكرة على المقاس من عزالدين أوناحي أسكنها الشباك ( د57)، وهو الهدف الرابع عشر له في مسيرته رفقة المنتخب المغربي.
أهم ما في المباراة، الهدفان وثلاث نقاط” خارج الديار” بوأت المغرب صدارة المجموعة 11 بست نقاط من لقاءين ويحتاج لنقطة واحدة للتأهل لكان الكوت ديفوار 2023، بينما العداد لازال جامدا بالنسبة لمنتخبي جنوب إفريقيا وليبيريا اللذين خاضا مباراة واحدة لكل منهما أمام المغرب.