أمينة البركادي : الشاعرة و الزجالة الأزمورية في قصيدتها “التنبر”

20 مايو 2014آخر تحديث : الثلاثاء 20 مايو 2014 - 10:35 مساءً
أمينة البركادي : الشاعرة و الزجالة الأزمورية في قصيدتها “التنبر”
الشاعرة و الزجالة الأستاذة أمينة البركادي الأزمورية
التنبر عاد هم الناس
في البر و البحر
التنبر يدخلك للشيخ يطبع ليك 
ولا يسدوا الباب عليك 
التنبر
بيه تقرا
بيه تلبس
وبيه تتعرا
كالو ناس زمان
دهن السير يسير
واش هدا كلام الفهامة 
ولا غير علامت الحجام في ريوس اليتامى 
ولا غير فهامة بلا ليقامة 
التنبر 
كول ليا شحال معاك 
نكول ليك شحال ساوي
إلى معاك كاع الناس تبغيك 
وإلى جيبك خاوي نخاف عليك
التنبر
تعزك بيه مك وتكرهك
ومراتك بلا تنبر تدلك 
التنبر
مشيت نهار الحد 
مالقيت حد كان في جيبي تنبر
رجع الحد إثنين وكلشي وجد
خرجت للزنقة 
شفت الخنقة في الطريق
سمعت الشريف
كلامو كان خفيف
وكال لمول الشقفة 
بلا زرقة ما تقوت الزنقة 
التنبر
المريض مشا يابتشافى
إلى معاه التنبر يتعافى
وإلى معندوش 
كلامو مسوس 
باراكا إلى تعالج بعرق السوس
التنبر شرا تاجر في القلوب
وفرق البنت على واليديها 
الأم تشد التنبر وتسد عينيها 
وحتا البو يرضي عليها
التنبر ضصر وخرج يتعنكر 
شكون يقدر يهدر
عند دوك الناس
إلى مظلوم وبلا تنبر 
تولي ظالم
وإلى بغيتي تظلم 
وجد التنبر تعود حاكم 
التنبر
شدوه مالين القران
وبدلوا الوراق
المكلخ نجح وترشح
والقاري مشا يجمع الوثاق
التنبر
دخل التنبر حياة المسكين
وسلب دينو 
هم التبنر غادي يكبر 
والدرويش خرج يشفر
في نهاريحصل 
وفي حياتو يتحكر 
أما فلان إلى شفر
يتنصر

                                     أمينة البكادي 
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!