الارهاصات التي ساعدت حزب الاستقلال على دخول جماعتي هشتوكة وسيدي علي اول مرة

2014-07-16T22:05:34+00:00
أزمورجهويةسياسة
12 يوليو 2014آخر تحديث : الأربعاء 16 يوليو 2014 - 10:05 مساءً
الارهاصات التي ساعدت حزب الاستقلال على دخول جماعتي هشتوكة وسيدي علي اول مرة

الزاوية 90 ازمور انفو24:

رغم نضالات الحاج احمد بنبراهيم المستميتة قبل الاستقلال وبعده كعراب حزب الاستقلال بقيادتي اشتوكة والشياظمة،لم يقدر على دخول اشتوكة ولم تفلح محاولاته في امتداد حزبه بين اثنين اشتوكة ومركز سيدي علي الى حلول سنة 1994 ،حيث قررت مجموعة الشباب المنتخبين باسم الحزب الوطني الديمقراطي بالقليم كالمهندس برزوق ورجل الاعمال جمال بنربيعة والدكتور حسن بنائم والرئيس عبدالواحد سعادي فك رباطهم مع ارسلان الجديدي والانتماء اما لحزب الاستقلال او الاتحاح الاشتراكي فيما بعد.

وخلال النتخابات الجماعية بهشتوكة  عام 1992 كان الصراع على أشده بين مجموعة حزب الاستقلال بتأطير الاستاذ محمد المير مفتش الحزب فيما بعد،ومجموعة الاتحاد الدستوري بتاطير الحاج محمد لفحل بن الشرقي ومجموعة التجمع الوطني للاحرار بتاطير سيدي بوشعيب الزهيدي رحمه الله ومجموعة الحزب الوطني الديمقراطي بتاطير عبد الواحد سعادي ،وحيث ان مجموعة هذا الاخير احرزت على الاغلبية بين المجموعات المتنافسة ولم تحصل على الاغلبية الموجبة لنتزاع كرسي الرئاسة اضطر سعادي للتحالف مع المير لاجل تحالف اغلبية نسير المكتب المسير للمجلس المنتخب ،هكذا انتخب سعادي رئيسا بلون ارسلان ومحمد المير نائبا اولا بلون الاستقلال ،وبعد سوء تفاهم الاصدقاء المذكورين سابقا مع زملاء ارسلان الجديدي انضم عبدالواحد سعادي ومجموعته بالمجلس الجماعي لهشتوكة الى حزب الاستقلال ،وبذلك يكون عبدالواحد سعادي اول من اهدى رئاسة جماعة اشتوكة في طابق من ذهب لحزب الاستقلال حيث سجلت الالوان السياسية للرؤساء السابقين لنفس الجماعة جميعهم بعدا تاما ومواجهة تاريخية من اجل عدم توغل وولوج الحزب لتراب الجماعة وكان ذلك سنة 1994 ،وفي عام 1997 ،اقترح على سعادي تبديل لون حزب الاستقلال فرفض ،ففازت اغلبية الحاج بنشرقي باسم الاتحاد الاشتراكي برئاسة الجماعة بفارق صوت واحد عن مجموعة سعادي الاستقلالية ،وفي عام 2000 بدل رئيس جماعة اشتوكة لونه الى حزب الاستقلال حيث استقطبه الاستاذ المير،فقدم سعادي استقالته من الاستقلال وانضم الى الاتحاد الدستوري وحصل عللا ثلثي اعضاء المجلس الجماعي وقعوا على عريضة الاقالة واطاحوا برئيس الجماعة وحزب الاستقلال بجماعة هشتوكة،فانتخب سعيد الحفيظي رئيسا بلون الاستقلال وعبد الواحد سعادي نائبا اولا باسم الاتحاد الدستوري وبعد عامين اثنين حلت استحقاقات 2003 الجماعية وكان نظام الاقتراع بالائحة بجماعة اشتوكة ،فكان الاستاذ المير المفتش السابق لحزب الاستقلال وكيلا للائحة جبهة القوى الديمقراطية وعبدالواحد سعادي وكيلا للائحة الاتحاد الدستوري وعبدالرحيم ابو القسيم وكيلا للائحة الاستقلال بالاضافة الى خمس لوائح اخرى ،بينها لائحة الحركة الوطنية الديمقراطية كان سعيد الحفيظي الرئيس السابق وكيلا لها.

وبعد فوز ثماني لوائح بجماعة اشتوكة تحالف الاستاذ سعادي مع الاستاذ المير ووكيل لائحة البراد سعيد الحفيظي ،مكونين للاغلبية التي قطعت الطريق في وجه لائحة الاستقلال التي افرزت عن نجاح او فوز 10 مقاعد ،فكان سعيد الحفيظي رئيسا لهشتوكة وعبد الواحد سعادي نائبا اولا له ومحمد المير نائبا ثانيا وخرج الاستقلال من السباق،وفي 2009 عند انتماء الحاج محمد بن الشرقي لحزب الاستقلال خسر الرئيس الحفيظي دائرته الانتخابية وخسر المير وخسر كاتب فرع حزب الاسقلال عبدالرحيم نزهاوي دائرته وخسر دينامو الاستقلال جعفر الرياني دائرته ولم يصعد الى المجلس من المجموعة العتيدة القديمة سوى عبدالواحد سعادي بلون الاصالة والمعاصرة فعاد حزب الاستقلال الى الواجهة برئاسة عبدالرحيم ابو القسيم بتحالف مع حزب الاحرار.

إن الاستاذ محمد المير الفاعل النقابي والسياسي والجمعوي كان اول كاتب محلي لحزب الاستقلال باشتوكة وبعده كان تلميذه بالثانوي عبد الرحيم نزهاوي كاتبا لنفس الفرع،وهما معا الى جانب عبد الواحد سعادي ومحمد الزريري وجعفر الرياني هم اول من ادخل حزب الاستقلال لجماعة سيدي علي عندما كان الحاج بنشرقي رئيسا حيث هيأوا واطروا الاستاذ محمد بوخليفي كي يحمل مشعل الاستقلال بالجماعة فزاول المعارضة ضد بن الشرقي وفاز رئيسا لجماعة سيدي علي فيما بعد، الا ان هؤلاء الرموز الاستقلالية باشتوكة انقلب عليهم حزب الاستقلال كما انقلب على الطبيب ابراهيم بن ابراهيم في البئر الجديد والطاهر رهين بجماعة الغديرة ،وبذلك يكون الحزب قد خسر مستقبله بالناحية ،ولو كان الحاج بن الشرقي في قواه الصحية الملائمة لسيطر على المشهد الانتخابي باشتوكة ولغديرة وسيدي علي ولمهارزة الساحل بواسطة هؤلاء المطرودين من حزب الاستقلال انفسهم،مادامت المؤشرات الحاضرة تؤكد عودتهم القوية ورجوعهم خلال انتخابات 2015 ،وفي حالة فوزهم جميعا سيختفي حزب الاستقلال من اشتوكة بايادي اصدقاء النائب بن اربيعة الابن الفائز باسم حزب التقدم والاشتراكية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!