أزمور أنفو24 المتابعة: محمد الصفى
لفظت التلميذة المسماة قيد حياتها ” خديجة بن عيسى ” أنفاسها الأخيرة و هي على مشارف المستشفى المحلي لآزمور ، ظهر اليوم السبت ( 11 أكتوبر 2014) نتيجة اختناق حاد على مستوى الرئتين، بعد أن تم نقلها من قبل سائق سيارة نقل التلاميذ التابعة لجماعة ولاد رحمون بدائرة آزمور و المنتسبة لجمعية التريعات.
هذا و قد انتقلت لعين المكان عناصر الأمن الوطني معززة برجال السلطة المحلية قصد فتح تحقيق في الوفاة و ملابساته، قبل أن يتم نقل الضحية للمستشفى الإقليمي لإتمام االاجراءات بقصد معرفة اسباب الوفاة.
و حسب بعض الإفادات التي توصل بها “موقعنا” من قبل بعض من عاينوا الحالة أن التلميذة ذات الربيع الثالث عشر سرعان ما غادرت المؤسسة التعليمة التي تدرس بها ” الثانوية الإعدادية البكري بآزمور ” صعدت كعادتها رفقة زملائها و زميلاتها لسيارة نقل التلاميذ التابعة لجمعية التريعات و التي كثر الحديث عنها خلال الشهور الأخيرة نتيجة الاكتظاظ الذي تعرفه و أشياء أخرى لها علاقة بالمساهمة التي تتسلمها الجمعية مقابل هذا العمل من قبل أولياء أمور التلاميذ المستفيدين ، لكن ما أن باشرت السيارة طريقها حتى أغمي على التلميذة لتسقط في حالة يرثى لها نتيجة الاكتظاظ الذي تعرفه هذه السيارات، سيما في أوقات الذروة، و ما كان من سائق السيارة إلى الانتقال على وجه السرعة للمستشفى المحلي للمدينة لكن قدرة الله كانت اغلب و قضى ما كان.
ليطرح السؤال مجددا حول هذه المحركات الصفراء التي باتت تجوب شوارعنا و أزقتنا كل ساعة و حين ، و الحالة الميكانيكية لها رغم أن بعضها سلم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و عن العدد الذي يتم حمله بها لتتحول لعلب سردين، و من هذا المنطلق فإن آباء و أولياء تلامذة جماعة اولاد رحمون يناشدون الجهات المسؤولة إقليميا بالتدخل لحل إشكالية النقل هذه بإضافة سيارات أخرى و أن لا تقتصر على الجمعية الوحيدة و المستفيدة مع مراعاة السومة المخصصة لهذا العمل الاجتماعي الذي تدعمه الدولة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11130