في اطارالجهود الأمنية التي تبذلها عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية بازمور من اجل التصدي للجريمة بكل اشكالها وكذا استثباب الامن والسكينة لساكنة المدينة التي عرفت في السنوات الاخيرة طفرة في ميدان التوسع العمراني والديمغرافي ، تمكنت العناصر الأمنية مساء ليلة الجمعة المنصرمة في إطار استغلالها لمعلومات بكون بعض القاصرين الذين يترددون على محيط التانوية التأهيلية مولاي بوشعيب يتحوزون أشياء مشكوك في مصدرها ،حيث تمت مراقبة القاصرين من بعيد في إطار تنفيذ خطة أمنية محكمة تم إشراك عناصر مدنية متخفية وأخرى راكبة إضافة عناصر الزي النظامي فيها ، حيث تمت محاصرة القاصرين المعنيين وهما من مواليد 1997 من ساكنة درب الشواي ، من كل الزوايا وايقافهما بالرغم من محاولتهما التخلص من مجموعة من المعدات الرياضية التي كانت بحوزتهما – سبعة كرات جلدية -خمسة شباك خاصة بملاعب مدرسية معدات تقنية صفارة وأداة قياس السرعة وقنينة غاز من الحجم الكبير ،حيث بعد ايقافهما وتعميق البحث في مصدر المحجوزات أبانت التحريات أنها غنيمة عملية سرقة موصوفة من داخل حرمة غرفة الملابس بالملاعب الرياضية التابعة لتانوية مولاي بوشعيب بالمدينة ، بعدما اعترف الموقوفان انهما خططا للعملية برفقة شركاء لهم تمكنوا من الفرار بعدما تسلقوا السور الخارجي الخلفي مستغلين غياب الحراسة نهارا بالمؤسسة التربوية المدكورة والولوج الى الغرف الخاصة بالمعدات الرياضية بعد قسموا الأدوار بينهم في الحراسة وتكسير الأقفال والدخول الى عمق الغرف المدكورة ، حيث باشرت الضابطة القضائية أبحاثها بالانتقال الى عين المكان بعد استدعاء مدير الثانوية واشعاره بأمر السرقة وبحضوره تمت المعاينات والتحريات اللازمة تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة, حيث بعد تسجيل الشكلية رسميا تسلم المسؤول التربوي المعدات المسروقة والتي تعتبر ملكا للدولة وتم وضع القاصرين الجانحين تحت المراقبة في انتظار إتمام الأبحاث الجارية في الموضوع وتسليط الضوء على العناصر المشاركة في هذه الجناية التي لم تسلم منها حتى مؤسسة عمومية تابعة للدولة وفك لغزها وإمكانية ضلوع عصابة منظمة في العملية , خاصة في ظل استحضار تعرض نفس المؤسسة لعدة سرقات سابقة وتمكنت الأجهزة الأمنية ابانها من ضبط تلميذ من نفس الثانوية متلبسا في سرقة مماثلة بتاريخ سابق، وهو ما يثير بالحاح موضوع غياب الحراسة نهارا بالمؤسسة المذكورة بالرغم من حساسية موقعها وشساعة المساحة التي بنيت عليها ،الشىء الذي لا يساهم في تأمين ممتلكات الدولة بالرغم من المجهودات والتغطية الأمنية المتواصلة التي تحظى بها كل المؤسسات التعليمية بالمدينة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=12496