أزمور أنفو24 المتابعة:وفاء الاتوبي الصحراوية
في وقت يتسم بنار الفتنة بين الشيعة والسنة,والانشقاق البادي على الفصائل الفلسطينية بين فتح وحماس,وفي اليوم الذي اعلنت فيه منظمة الالسكو العربية للتربية والثقافة والعلوم عن 70 مليون امي بالعالم العربي وان العرب يشكلون اليوم ثلثي نسبة الامين بالعالم,وعند مصافحة كبارالشيعة لحكام البيت الابيض والتقائهم في حفل اعدام صدام حسين صبيحة العيد الكبير ولسان حالهم يقول : ((ان قرآن الفجر كان مشهودا ))
في هذا الوقت بالذات اكدت صحيفة الاندبندت البريطانية,كما بثته قناة الجزيرة في برنامجها (( ما وراء الخبر)) ,ان العراق يستعد للترخيص لشركات اجنبية باستغلال نفطه الاحتياطي,مما يتيح للشركات الغربية الامريكية و بريطانية خصوصا الحصول على عقود طويلة المدى قد تاخد نسبة الفائدة تصل الى 60 او 70 في المائة, في اطار مشروع قانون تستفيد بموجبه شركات امريكية وبريطانية و فرنسية من النفط العراقي لمدة تفوق الثلاثين سنة, واضافت الصحفية البريطانية التي اكدت اطلاعها على مشروع القانون المذكور المعد لعرضه امام البرلمان العراقي في اقرب الاجال, والذي ساهمت في اعداده شركات بريطانية,انه يجيز نظام اتفاقات لتقاسم انتاج النفط العراقي مقابل جزء من الانتاج وان الشركات الاجنبية قد تاخد سبعين في المائة من العائدات النفظية . واذا كان العراق يملك ثالث احثياط نفطي في العالم يقدر ب115 مليار برميل من النوع الممتاز عالميا, ينتج منها 2.2 مليون برميل يوميا,ويوميا,ويصدر1.5 مليون برميل يوميا,ويصنفه الخبراء ضمن الدول القليلة التي لن يجف مخزونها الابعد 100 سنة,فان الولايات المتحدة من البلدان المهددة بنضوب مخزونها النفطى قبل عام 2020 اي في غضون 12 سنة المقبلة.
فعن اي ديمقراطية او ديكتاتورية يتحدثون ??
انه العراق حيث يكمن الكنز!!
فامريكا المتغطرسة لا تلهو,انما نحن أمة جاهلة, الى هذا فان اتفاقات تقاسم الانتاج
النفطي في العراق ستشكل سابقة في منطقة الشرق الأوسط, فلا أمن ولا أمان من
مشنقة امريكا, فعلى من سياتي الدور لاحقا ? اما الذهب أو حبل المشنقة, خياران لا محيد عنهما في ثقافة رعاة البقر.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=12577