أزمور أنفو 24 المتابعة:الدغمي محمد:
الحقت الفيضانات الاخيرة التي شهدتها مناطق متعددة من المغرب عدة خسائر ناجمة عن الامطار الطوفانية والسيول الجارفة التي تسببت في تدمير المنازل،القناطر ،الاوراش ،اقتلعت الاشجار اتلفت المزروعات قتلت البشر و الدواب عطلت الدراسة هدمت مؤسسات تعليمية عزلت مناطق باكملها تفاقمت على اثرها امراض مزمنة لمصابين تعذر عليهم زيارة المستشفيات ،لامواد غدائية متوفرة لامؤونة للدواب لا حليب للصبية ،مما جعل المسؤولين مركزيا وجهويا واقليميا يتدخلون بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس لانقاذ المنكوبين بتقديم المساعدات الغدائية عبر مروحيات تابعة للدرك الملكي ونقل المرضي الى مراكز صحية والمستشفيات صاحبة التخصصات ،التدخلات فكت العزلة عن المناطق ما احس معه المواطنون بنوع من الارتياح ، تبقى المساعدات محلية مقتصرة على الدعم الوطني في غياب تام الى مساعدات من دول صديقة في مثل هذه الكوارث الطبيعية في حين نرى المغرب اول من يقدم مساعدات تتمثل في شحنات الادوية المختلفة بالاطنان الاغطية ، المؤونة، المستشفيات المتنقلة اطقم طبية عسكرية و مدنية لعلاج المصابين و المرضى وذلك بتعليمات ملكية سامية ،اين منكوبونا ،مرضانا معزولونا ضحايانا خسائرنا من مساعدات الدول الصديقة والشقيقة حتى يشعر المواطنون بدفئ العلاقات الاخوية للدول الشقيقة و الصديقة؟،الا ان المغرب لا يحتاج الى ذلك لانه في غنى عنه بفعل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس،اتمنى وانا اخط هذا المقال بان اكون مخطئا ويصحح لي معلوماتي متتبع اخر له معلومات عن مساعدة لدولة اودول صديقة تطرقت اليها الاخبار او المواقع الالكترونية او الصحافة الورقيةولم تساعدني انشغالاتي الكثيرة على الاطلاع على هذه المساعدات.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=12870