لم تبقى سوى أياما معدودة نودع فيها سنة 2014 ، ونستقبل سنة جديدة ينتظرها كل المغاربة آملين محو كل الأحزان والتوترات التي عرفتها هذه السنة ومتفائلين بسنة جديدة يسود فيها الرخاء والأفراح والطمأنينة للمملكة الشريفة
جريدة أزمور أنفو 24 تستعرض بعض أبرز الأحداث التي عرفتها بلادنا لسنة 2014
فيضانات الجنوب
عاش المغاربة، ابتداءً من 27 نونبر وعلى مدى 3 أسابيع، أياماً سوداء على وقع الأمطار الطوفانية التي أغرقت مدناً بالجنوب المغربي، وأودت بحياة أزيد من 50 شخصاً، فارقوها غرقاً بعد أن جرفتهم سيول الأودية . ، وآخرين قضوا ردماً جراء انهيار المنازل، فيما تمّ إنقاذ الآلاف ممن كانوا محاصرين ومهددين بخطر الموت.
فضيحة “الكرّاطة” وسحب “الكان
سنة 2014 كانت عام المصائب على وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، الذي لا يزال مُعلَّقاً ويقفُ على حَبل سميك يتأرجح ما بين الإقالة والاستقالة، على خلفية فضيحة “موندياليتو المغرب” و”الشوهة” التي لحقت صورة المغرب أمام أنظار العالم، وهو يشاهد كيف تحول ملعب مولاي عبد الله، إلى بِرك مائيّة عمد المستخدمون إلى مداراتها بـ”السطل” و”الكراطة
انهيارات “بوركون“
23 قتيلاً وعشرات الجرحى، هي حصيلة فاجعة انهيار ثلاث عمارات، التي هزّت المغرب صبيحة يوم الجمعة 11 يوليوز 2014 بحي بوركون بالدار البيضاء.
الموت الحزينة
مصيبة الموت وصدمة الفراق، لم تكن لتمر سنة 2014 دون أن يعرف “هادم اللذات” طريقه إلى عدد من الشخصيات التي ألفها المغاربة في الفن والسياسة والثقافة، حتى أن توالي أخبار الموت وانتشار روائحه الموت في أكثر من مكان وبشكل مفجع وتراجيدي، دفع المغاربة إلى الإجماع على أن سنة 2014 كانت عام “الحزن”.
قتلى فيضانات الجنوب الذين تجاوزوا الـ50، وحوادث السير اليومية التي تقتل العشرات أسبوعيّا، لم تكن لتنسي المغاربة الوفاة التراجيدية والغَامضة، لقياديّين سياسيين بارزين، هما أحمد الزايدي، القيادي والبرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وعبد الله باها، وزير الدولة ورفيق رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث جمعتهما السياسة في قاعات البرلمان، ثم الموت “الغامض” عند قنطرة واد الشراط قرب بوزنيقة، حيث قضى الزايدي غرقاً داخل سيارته تحت القنطرة فيما صدم القطارُ باها وهو على سكتها، قبل أن يلمّهما تراب مقبرة الشهداء بالرباط..
أحزان المغاربة تعمقت مع وفاة المُفكر الكبير وعالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة (81 سنة)، والفنان محمد بسطاوي (60 سنة) و عمة الملك محمد السادس، الأميرة لالة فاطمة الزهراء (84 عاماً)، وأيقونة العمل الرياضي والجمعوي، محمد مجيد (97 سنة)،وفاة العداءة فاطمة عوام بطلة المغرب في ألعاب القوى 55 سنة، وهي الشخصيات التي لم يمهلها الموت كباقي الأرواح التي قضت نحبها إلى الدار الآخرة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=13517