أزمور أنفو24 المتابعة:
اللواتي يتظاهرن في عهد الملك المغوار محمد السادس بأنهن وحدهن من حققن مكاسب كثيرة للمرأة المغربية، ، وذلك من أجل تحقيق مطالبهن على حساب المرأة المغربية الحرة الأبية والمناضلة والأم الصالحة والوطنية الصادقة، هؤلاء النسوة اللائي يتخذن شؤون المرأة مطية لتحقيق أغراضهن الشخصية، عليهم تأمل هذه الصورة للمرأة المغربية الحرة المناظلة الحقة وهن يحاورن جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه والمهدي بن بركة رحمه الله في فجر الاستقلال ،يعني قبل 58 عاما من الآن.
لستن أنتن نساء الحاضر الناشطات في المجال، من حرر المرأة ،فالمرأة حرة معززة مكرمة منذ استشهاد لالة سمية أول شهيدة في الاسلام، المرأة العربية حررها قاسم أمين لمن يدرس ويتأمل التاريخ، المرأة كانت حاضرة مع السلطان مولاي عبدالحفيظ ومولاي عبدالعزيز ومولاي يوسف ووارث سره سيدي محمد الخامس والعظيم الحسن الثاني وسيدي محمد السادس، المرأة أكرمها الإسلام وخدمها وأعلى شأنها الملوك العلويين الشرفاء اقتداء بجدهم المصطفى عليه السلام الذي ناداه ربه من فوق سبع سماوات يقول له ” قد سمع الله قول التي تجادلك…….. والله يسمع تحاوركما ” أما أنتن فلا يهمكن سوى الظهور والشهرة على حساب المرأة ،والمرأة المغربية الشريفة المبجلة أنقى وأطهر مما تضنون وتفعلون .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=13813
