شهدت مدينة أزمور في الآونة الأخيرة حملة لتحرير الملك العمومي بشارع محمد الخامس التي يقودها قائد الملحقة الإدارية الأولى منذ تنصيبه بالمدينة بتنسيق مع السلطات الأمنية والقوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية رغم الصعوبات التي يعرفها من طرف بعض معاونيه، بعدما كانت مستغلة من طرف الباعة المتجولين ومن طرف أصحاب السمك والفراشة وكدا أصحاب المقاهي بالمدينة ، الذين حولوا الشارع الرئيسي للمدينة إلى مطرح للأزبال واستغلال ممر الراجلين ،مما استنكرت له ساكنة المدينة .
وقد تمكن قائد الملحقة الإدارية الأولى في ظرف وجيز من فك الخناق المضروب على شارع محمد الخامس من طرف هؤلاء الباعة، مما استبشرت له خيرا كل ساكنة أزمور وزوارها . ومن نتائج هذه العملية التي بدأت تظهر للمتتبع للشأن المحلي حركة السير والجولان التي أصبحت تعرف مسارها العادي.
بالمقابل مازال شارع مولاي بوشعيب يعرف اكتظاظ الباعة به ودرب القشلة الذي يشكوا كل ساكنته من الفوضى العارمة لأصحاب الخضر وبالفراشة و…. الذي أصبح لا يخضع للمعايير المعمولة بها ناهيك عن البعض الذين يستغلون أناس أثناء شراء مستلزماتهم من سرقة أموالهم، وكدا شارع العيون قرب المحطة .
ليبقى السؤال مطروح هل ستستمر هذه الحملات طيلة السنة بشارع محمد الخامس حتى يعرف مجراه الطبيعي أم لا؟ وهل سيعرف شارع مولاي بوشعيب ودرب القشلة وشارع العيون نفس العملية التطهيرية أم سيبقى الوضع على ما هو عليه؟
وهل سيقوم قائد الملحقة الإدارية الثانية بنفس الوثيرة التي يقوم بها قائد الملحقة الأولى أم ستبقى الأمور على حالها؟
أسئلة كثيرة يطرحها المتتبع بالشأن المحلي خصوصا بعد الخطاب الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده حول نظافة مدننا المغربية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1495