أزمور أنفو24 المتابعة:محمد الصفى
في إطار متابعتنا للوقفة الاحتجاجية بالثانوية الاعدادية الورد بجماعة هشتوكة وباعتبار موقعنا هدفه هو الانصات لكل الأطراف حتى نكون محايدين لا طرف في الموضوع.
نظمت تلميذات و تلاميذ الثانوية الإعدادية الورد بجماعة هشتوكة وقفة احتجاجية رفقة بعض من آباء و اولياء أمورهم صبيحة يوم الإثنين 23 مارس 2015 جراء تنصل إدارة الإعدادية من الاتفاق المبرم بين جمعية الآباء و أولياء التلاميذ حول بقاء مجموعة من التلميذات اللواتي يتعذر عليهن الذهاب لمنازلهن نظرا لبعد المسافة و ذلك بفضاء المؤسسة في الفترة الممتدة بين الساعة الثانية عشر و الثانية زوالا، هذا الإجراء الذي سبقته بوادر لم تستصغها تلك التلميذات بعد حرمانهن من ولوج المراحض في تلك الفترة، وقفة شهدت ترديد مجموعة من الشعارات المطالبة برحيل مدير المؤسسة، كونه يساهم في التشجيع على الهدر المدرسي الذي بدأت نسبته تتزايد سنة بعد أخرى بهذه المؤسسة و في اتصال للجريدة برئيس جمعية الآباء و أولياء التلاميذ الذي لم يكن حضوره إلا حوالي مرور حوالي ساعتين على هذه الوقفة، فقد أوضح أن حضوره كان كرئيس جمعية للآباء و ليس كرئيس للجماعة القروية بدعوى من أباء و أمهات و أولياء التلميذات اللواتي تم حرمانهن من فترة استقرارهن داخل المؤسسة في الفترة الممتدة بين الثانية عشر و الثانية زوالا نظرا لبعدهن عن مقر سكناهن و لعدم توفرهن على وسيلة نقل مدرسية، وفق اتفاق سرى لسنوات بهذه المؤسسة لحين إيجاد حل مناسب ” وسيلة نقل مدرسي ” مع إدارة المؤسسة، مشيرا أن طردهن بهذا الشكل و بدون سابق إنذار هو بمثابة تعريض نحو 70 تلميذة للخطر و العنف من قبل الغرباء على المؤسسة، مضيفا أن الإدارة لم تكتف بهذا بل أنها حاولت تلويث سمعة تلك التلميذات بحجج واهية على أنهن يمارسن أشياء مخلة داخل حرم المؤسسة في تلك الفترة البينية التي سبق أن خصصت لهم، الأمر الذي زاد من توثر الآباء سيما عندما طالبوا برؤية ما تم تصويره. من جهة أخرى كان للجريدة اتصال بإدارة المؤسسة التي أعربت عن أسفها لما حدث ممن وصفته برئيس الجماعة و ليس رئيس جمعية الاباء كونها لا تتوفر على الوثائق القانونية لمكتبها و لا لوصل الإيداع و ان الهجوم على المؤسسة لم يكن من التلاميذ و أولياء أمورهم بل هناك غرباء عن المؤسسة، الأمر الذي تسبب في فوضى عارمة نتج عنها رشق بحجارة من خارج المؤسسة تسببت في إصابة تلميذ، علما أنه حسب تصريح إدارة المؤسسة كان هناك اتفاق مع ” رئيس الجماعة ” لعقد اجتماع حول ذات التلميذات يوم الأربعاء الموالي ليوم الوقفة الاحتجاجية، الأمر الذي لم يتم احترامه، ليبقى السؤال المطروح من خلال كل هذه الأحداث، ما ذنب تلك التلميذات و نحن في عز منتصف الأسدوس الثاني من السنة الدراسية بعد أن قضوا ثلاثة أثلاثها بين أحضان المؤسسة في أوقات خارج أوقات دراستهن، سيما أنهن من فتيات البوادي المجاورة و قد يتعرضن لأي اعتداء في أي لحظة خارج المؤسسة، أما آن الأوان لعمالة إقليم الجديدة و عي المدبرة لملفات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن توفر وسيلة نقل إضافية لجماعة هشتوكة لحل هذا الإشكال أمام الاكتظاظ الذي بتت تعرفه هذه المؤسسة التعليمية هذا إذا علما أن الجماعة القروية هشتوكة سبق أن راسلت في العديد من المرات عمالة الإقليم بهذا الخصوص في الوقت الذي يتم فيه تبذير أموال دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مشاريع لا يطلع عليها النهار حتى يمحوها الليل، مشاريع منها الواقفة و منها التي تحول باسم الأنشطة إلى جيوب جمعياتها .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=15379