المتابعة: جمال الصطيفي
بلا خجل، خرج محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم ليدفع “السنطيحة” ويقول إن المدرب امحمد فاخر الذي تمت إقالته من مهامه حقق 90 في المئة من الأهداف المسطرة، وأن الأجواء التي لم تعد ملائمة هي التي أدت إلى الاستغناء عن خدماته.
أكثر من ذلك، فإن بودريقة الذي سبق له أن قال إنه تعاقد مع فاخر من أجل برنامج عمل يمتد لسنتين، لم يتردد في أن يؤكد أن هناك الكثير من الأطراف لاترغب في أن يكون الرجاء قويا، وبينها جامعة كرة القدم !
تصريحات بودريقة الذي أصبح “كيدخل ويخرج في الهضرة”، ويقول في تصريحاته الصحفية أي شيء من أجل أن يبرر اللامعقول واللامنطق، وعدم الوضوح، تحتاج إلى وقفة.
إذا كان فاخر، حقق 90 في المئة من الأهداف المسطرة، فهذا لا يبرر إقالته في هذه الظرفية والاستغناء عن خدماته قبل 10 أيام على انطلاق مونديال الأندية، بل إنه يجب مواصلة العمل ومحاولة تصحيح الأخطاء لتحقيق المزيد من الأهداف، علما أن الرجاء قبل مجئ فاخر، لم يكن يصل للدور النهائي، وكان يقصى في الأدوار الأولى، كما أنه في منافسات البطولة، يوجد على بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدر المغرب التطواني، فما الذي يمكن أن يبرر مثل هذا القرار المتسرع.
أما بخصوص قول بودريقة إن الجامعة لا ترغب في أن يكون الرجاء قويا، فإن ذلك من قبيل المضحكات المبكيات، فالجامعة التي يتحدث عنها بودريقة موقوفة بقرار من “الفيفا”، بل إنه واحد من أعضائها، فكيف يمكن لبودريقة إذا أن يكون ضد نفسه، وما علاقة الجامعة بقراره بإقالة مدربه بعد هزيمته أمام الدفاع الجديدي، اللهم إلا إذا كان بودريقة يوجد في حالة غيبوبة.
إن ما يحدث في الرجاء يثير الكثير من التساؤلات، ومن الواضح اليوم، أن بودريقة يريد أن يضع يده على الشق التقني أيضا، فكيف يمكن أن يبرر رئيس الرجاء إضافة ياسين الصالحي إلى لائحة اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال، يوما بعد إقالة فاخر، هل أصبح هذا اللاعب جاهزا بهذه السرعة، وما رأي المستشار التقني صلاح الدين بصير، هل يتفق بدوره مع قرار إقالة فاخر قبل عشرة أيام على المونديال، وحرمانه من المشاركة في هذا الحدث الذي راهن عليه بكل السبل، ومنح هدية لمدرب تونسي كان يوجد في عطالة بعد إقالته من تدريب منتخب بلاده، عقب هزيمة مخجلة أمام الرأس الأخضر؟
لقد ساهم فاخر، في صنع اسم بودريقة، والمؤكد اليوم أن قرار إقالة فاخر اتخذ في وقت غير ملائم، وسيكون له ما بعده، لأنه عندما تختلط الأوراق، ويتدخل الرئيس في أمور تقنية، ويصبح صوت بعض اللاعبين مسموعا أكثر من المدرب، فلايمكن إلا انتظار الأسوأ.
بلا خجل، خرج محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم ليدفع “السنطيحة” ويقول إن المدرب امحمد فاخر الذي تمت إقالته من مهامه حقق 90 في المئة من الأهداف المسطرة، وأن الأجواء التي لم تعد ملائمة هي التي أدت إلى الاستغناء عن خدماته.
أكثر من ذلك، فإن بودريقة الذي سبق له أن قال إنه تعاقد مع فاخر من أجل برنامج عمل يمتد لسنتين، لم يتردد في أن يؤكد أن هناك الكثير من الأطراف لاترغب في أن يكون الرجاء قويا، وبينها جامعة كرة القدم !
تصريحات بودريقة الذي أصبح “كيدخل ويخرج في الهضرة”، ويقول في تصريحاته الصحفية أي شيء من أجل أن يبرر اللامعقول واللامنطق، وعدم الوضوح، تحتاج إلى وقفة.
إذا كان فاخر، حقق 90 في المئة من الأهداف المسطرة، فهذا لا يبرر إقالته في هذه الظرفية والاستغناء عن خدماته قبل 10 أيام على انطلاق مونديال الأندية، بل إنه يجب مواصلة العمل ومحاولة تصحيح الأخطاء لتحقيق المزيد من الأهداف، علما أن الرجاء قبل مجئ فاخر، لم يكن يصل للدور النهائي، وكان يقصى في الأدوار الأولى، كما أنه في منافسات البطولة، يوجد على بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدر المغرب التطواني، فما الذي يمكن أن يبرر مثل هذا القرار المتسرع.
أما بخصوص قول بودريقة إن الجامعة لا ترغب في أن يكون الرجاء قويا، فإن ذلك من قبيل المضحكات المبكيات، فالجامعة التي يتحدث عنها بودريقة موقوفة بقرار من “الفيفا”، بل إنه واحد من أعضائها، فكيف يمكن لبودريقة إذا أن يكون ضد نفسه، وما علاقة الجامعة بقراره بإقالة مدربه بعد هزيمته أمام الدفاع الجديدي، اللهم إلا إذا كان بودريقة يوجد في حالة غيبوبة.
إن ما يحدث في الرجاء يثير الكثير من التساؤلات، ومن الواضح اليوم، أن بودريقة يريد أن يضع يده على الشق التقني أيضا، فكيف يمكن أن يبرر رئيس الرجاء إضافة ياسين الصالحي إلى لائحة اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال، يوما بعد إقالة فاخر، هل أصبح هذا اللاعب جاهزا بهذه السرعة، وما رأي المستشار التقني صلاح الدين بصير، هل يتفق بدوره مع قرار إقالة فاخر قبل عشرة أيام على المونديال، وحرمانه من المشاركة في هذا الحدث الذي راهن عليه بكل السبل، ومنح هدية لمدرب تونسي كان يوجد في عطالة بعد إقالته من تدريب منتخب بلاده، عقب هزيمة مخجلة أمام الرأس الأخضر؟
لقد ساهم فاخر، في صنع اسم بودريقة، والمؤكد اليوم أن قرار إقالة فاخر اتخذ في وقت غير ملائم، وسيكون له ما بعده، لأنه عندما تختلط الأوراق، ويتدخل الرئيس في أمور تقنية، ويصبح صوت بعض اللاعبين مسموعا أكثر من المدرب، فلايمكن إلا انتظار الأسوأ.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2225