فؤاد مسكوت يستقيل من الدفاع الجديدي على اثر خلافات مع المؤسسة المحتضنة

في بلاغ رسمي من فريق الدفاع الحسني الجديدي يعلن فيه استقالة الكاتب العام للفريق الدكالي السيد فؤاد مسكوت من مهامه بالمكتب المسير.

وعزا فؤاد مسكوت السبب الاول لاستقالته الى خلافات مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بسبب مهام منصب أمين المال بالمكتب والذي ينتمي للمؤسسة المحتضنة.

واكد مسكوت في بلاغ الاستقالة، بأن استقالة أمين المال الحبيب المنصور الذي عللها هذا الاخير بالشخصية، لم تكن كذلك، بل كانت، يضيف مسكوت، بسبب “الضغوطات والخوف من المستقبل، بالإضافة إلى قرار مركزي للمؤسسة المستشهرة يتم تنفيذه بكل الفرق الكروية المحتضنة من طرفها”.

وأضاف مسكوت بالحرف انه و”عندما حاورت المدير العام الجهوي الإطار رمضاني ابراهيم في أن لا بديل عن مبدأ إسناد مهام أمين مالية الدفاع سوى لإطار من المكتب، رد علي أن هذا الأمر محسوما وأن سياسة إدارته ماضية في هذا الأمر أي إبعاد أطرها عن التدبير المالي والتسييري للفرق المحتضنة، فعقبت عليه أن عدم الموافقة على استمرارية موظف تابع لإدارتكم في تحمل المسؤولية المالية هو معطى سلبي وغير مشجع وسيدفع بي شخصيا إلى المغادرة وهو ما أقدم عليه الآن وبكل اقتناع ودون تردد”.

هذا واتهم فؤاد مسكوت خلال هذا البلاغ أشخاصا “محسوبين عن الداخل والخارج ” بتأسيس شركة لإبرام صفقات تجارية مع الفريق الدكالي بل هناك، يؤكد فؤاد مسكوت، “من بدأ بالتسخينات للبحث عن مصالح خاصة من وراء الاستقطابات والانتقالات وهناك من سخر أقلية من كتاب الأباطيل لتصفية حساباته والدفاع أصبحت غير مؤمنة والمخاوف كبرت وأنا لا يمكنني أن أستمر في نفس النهج المقاوم للاعوجاج على حساب صحتي وعلى حساب عائلتي وعلى حساب وظيفتي المهنية وعلى حساب مهام وطنية ودولية في رياضة المصارعة الأولمبية التي تشرفت بتولي تلك المناصب فيها وتحتم علي القيام بواجبي كاملا”.