لا نهوض اقتصادي و اجتماعي في ظل انتشار ضعف الرؤية السياسية بجماعة لغنيميين.

2017-05-21T08:52:44+00:00
جهوية
20 مايو 2017آخر تحديث : الأحد 21 مايو 2017 - 8:52 صباحًا
لا نهوض اقتصادي و اجتماعي في ظل انتشار ضعف الرؤية السياسية بجماعة لغنيميين.

ازمور انفو 24 المتابعة :مصطفى طه جبان.
يعاني سكان لغنيميين التابعة ترابيا لإقليم برشيد، من مختلف مظاهر الإقصاء إذ نددوا بالإهمال الذي طالهم مع غياب تام لمعظم الشروط التي تضمن الحياة الكريمة و انعدام المرافق الخدماتية و الاجتماعية بالمنطقة.
فاعل جمعوي أكد لجريدة ازمور انفو 24، على أن لغنميين منطقة تتوفر على ثروات هائلة، خاصة الجانب ألفلاحي حيث تغطي أراضيها الصالحة و القابلة للاستصلاح ألاف الهكتارات، رغم ذلك فمؤشرات الفقر منتشرة بشكل كبير.
يعني ذلك و بطريقة موضوعية، أن الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية لجماعة الغنميين، تجعلها بسبب التهميش التي تعيشه بسلبياته تصنف في أدنى الجماعات بإقليم برشيد، فيما يتعلق بالشق التنموي.
المجلس الجماعي الحالي و في مقدمتهم الرئيس إبان الحملة الانتخابية الجماعية الأخيرة، تعاقد مع الشأن المحلي ببرنامج الإصلاحات التي من شانها تأهيل النسيج الاجتماعي و الاقتصادي و البيئي و الثقافي و الرياضي و التربوي، و تحدث عن إصلاح الإدارة و مكافحة الفساد و إحداث مناصب شغل مباشرة و غير مباشرة لشباب المنطقة، من خلال جلب مشاريع و استثمارات و وطنية و أجنبية، و تطرق إلى إعادة الثقة و النزاهة بين الساكنة المحلية و الفاعلين السياسيين و عن بلورة استراتيجيات للتنمية بجماعة لغنيميين و محاربة الرشوة و المحسوبية و الزبونية.
لكن هذه الشعارات المجانية الموسمية، ظلت حبرا على ورق و بقيت دار لقمان على حالها و ظل الرأي العام المحلي مضطربا و مترددا و مقصيا إلى اجل غير مسمى.
مصادر مطلعة أفادت، أن أعضاء المجلس الجماعي الحالي أبان على فشل و ضعف في التسيير و التدبير للشأن المحلي و أذعن و عجز على تحقيق مطالب السكان المشروعة و التي يضمنها الدستور الجديد للمملكة من إقلاع اقتصادي و اجتماعي، منها توفير المشاريع التنموية للنهوض بالمنطقة و شق مسالك طرقية قوية لرفع الحيف و العزلة عن الدواوير التي تعاني الويلات و ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب، و خلق اوراش إصلاحية بالإضافة، القضاء على كل الظواهر السلبية من فساد و فقر.
إذن، ما تعيشه لغنميين من ضعف سياسي و تراخ في المسؤولية و كسل في التنظيم و التسيير من طرف المسئولين الجماعيين الحاليين، ستتأثر المنطقة بالانعكاسات السلبية و تداعياتها الاجتماعية و الاقتصادية، و ستكون النتيجة في آخر المطاف أن الجماعة المذكورة ستعاني من عجز واضح على جميع الأصعدة و المستويات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!