من 23 إلى 26 مارس 2018 بالجديدة׃ المهرجان المسرحي الدولي للمسقاة.. محجّة لفن عرسه وطابعه تلاقح الثقافات و تواصلها

24 فبراير 2018آخر تحديث : السبت 24 فبراير 2018 - 9:12 مساءً
من 23 إلى 26 مارس 2018 بالجديدة׃ المهرجان المسرحي الدولي للمسقاة.. محجّة لفن عرسه وطابعه تلاقح الثقافات و تواصلها

أزمور انفو 24:بلاغ صحفي
خشبات المهرجان الدولي المسرحي للمسقاة بالجديدة تحتفي بتجربة الفنانين باقر المسفر و محمد بنجدي و عبد الكريم تارضا و ابراهيم هشومي
بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، و تحت شعار “الفنون الدرامية جسر للتواصل بلا حدود”، يحتفل المسرحيون الجديديون ومعهم إخوانهم المغاربة و العرب و الاوروبيون بعرسهم الجماهيري الفني الكبير ” المهرجان الدولي المسرحي للمسقاة ” في دورته الثانية التي توقد شعلته هذا العام مابين 23 و 26 مارس 2018 بمدينة الجديدة. و هذا المهرجان – المنظم من طرف جمعية القناع الأزرق للمسرح والثقافة بالجديدة بتعاون وتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بالجديدة- سيدي بنور- وهذه الدورة تسعى إلى تشكيل أعلى نسبة من التفاعل الفني المسرحي في مدينة الجديدة.

ستنظم جمعية القناع الأزرق للمسرح والثقافة بالجديدة، بتعاون وتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بالجديدة- سيدي بنور الدورة الثانية الموسومة بـ “المهرجان الدولي المسرحي للمسقاة ” تحت شعار ” الفنون الدرامية جسر للتواصل بلا حدود ” في الفترة الممتدة من 23 إلى 26 مارس 2018 بكل من مسرح محمد سعيد عفيفي بمدينة الجديدة ومسرح الكنيسة بالحي البرتغالي.
هذه الدورة ستتميز بتخصيص الجائزة الكبرى تحمل اسم الممثل والمخرج و المبدع المسرحي و السينمائي المرحوم محمد سعيد عفيفي ابن الجديدة الذي وافته المنية يوم 6 شتنبر 2009،إهداء لروحه واستحضارا لما أسداه من خدمات و تضحيات سواء لمسقط رأسه “مازاغان” أو لوطنه المغرب، وذلك بمشاركة فرق مسرحية محترفة من داخل التراب الوطني ومن الامارات العربية المتحدة والسودان و تونس و الجزائر و إيطاليا و فرنسا و اسبانيا.
وتتنوع فعاليات المهرجان مبتدئةً باحتفالية اليوم العالمي للمسرح في 23 مارس يتخللها حفل تكريمي للفنان و الخبير باقر المسفر ٲحد مؤسسي المسرح الجديدي والفنانين الأستاذ محمد بنجدي وعبد الكريم تارضا و ابراهيم هشومي.
و ليس عبطيا أن يكون شعار هذه الدورة هو” الفنون الدرامية جسر للتواصل بلا حدود ” بل تم اختياره بعناية فائقة. ذلك لأن الجديدة هي مهد الانطلاقة المتميزة للمسرح المغربي، حيث احتضنت ورشة تكوين عمالقة المسرح المغربي كالمرحومين محمد سعيد عفيفي و الطيب الصديقي و غيرهما على يد جان ڤيلار،و كانت وما زالت خزانا لا ينضب للمواهب المسرحية المبدعة. و الجديدة أيضا هي من البوابات الرئيسية وحلقة وصل متينة بين المغرب و العالم من خلال مينائها قديما ومن خلال ميناء الجرف الأصفر حديثا. وبحضور عدد من نجوم الفن والثقافة، ستحتفل الجديدة/مازاغان بتنظيم هذا «الجسر الفني» ، بمشاركة ٲكثر من 100 فناناً من جنسيات مختلفة، وهو يطرح رسالة فنية وتنويرية وإنسانية، تسعى إلى تعزيز دور الفنون الدرامية باعتبارها الجسر المتبقي بلا تشوهات حتى الآن، ونافذة للتواصل والتقارب والتعارف بين الثقافات. وعدد العروض المبرمجة 8 عروض تم اختيارها بعناية فائقة.
وسيقدم ضمن الفعاليات أيضا عرضان متميزان لجمعية القناع الأزرق للمسرح والثقافة بالجديدة: مسرحية “المرشومة” للكبار ومسرحية “بائع القبعات” للأطفال، كما يشمل المهرجان برنامجا ثقافيا متنوعا سيتم من خلاله النبش في ذاكرة المسرح العربي من خلال ماستر كلاس (رصد التجربة المسرحية العربية) بمشاركة متخصصين من عدة دول عربية.
وبالموازاة مع سير أشغال المهرجان، سيتم الاحتفاء بالكتاب من خلال الحفل الحصري لتوقيع كتب صادرة حديثا لكل من الطاهر الطويل و الدكتور مسعود بوحسين رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية والدكتور نورالدين الخديري و الاستاذ محمد لعزيز.
وستتميز هذه الدورة -التي ستفتتح بمسرح محمد سعيد عفيفي يوم 23 مارس 2017 ابتداء من الساعة الخامسة زوالا- ببرمجة العديد من الورشات التكوينية حول مهارات التمثيل لفائدة الشباب المغربي في مجالي تكوين و إعداد الممثل وصناعة الدمى المتحركة سينشطها مؤطرون متميزون، بالإضافة إلى إقامة معرض صور تؤرخ لأهم محطات جمعية القناع الأزرق للمسرح والثقافة و المسرح الجديدي.
ويؤكد المدير الفني لهذه الدورة الفنان المسرحي عبد الرحيم النسناسي أن هذا المهرجان – الذي تنظمه جمعية القناع الأزرق للمسرح والثقافة بالجديدة بتعاون وتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بالجديدة- سيدي بنور- نسعى من خلاله إلى تنشيط الفضاءات المسرحية لمدينة الجديدة، كي يتبوأ المسرح المكانة التي يستحقها في المدينة باعتباره فنا مدنيا بامتياز،و قد انتقل هذه السنة إلى العالمية كموعد سنوي لمدينة الجديدة يستجيب للدينامية التنموية التي تستهدفها المدينة في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الثقافي والفني. و سنحرص على أن تعقد كل دورة لتكريم أحد أهرامات المسرح الجديدي، وعلى أن يكون المحرك الفاعل للمشهد المسرحي في مدينة الجديدة من خلال إضفاء البعد العربي و الإفريقي و العالمي بوجود ومشاركة كوكبة من المسرحيين من جنسيات مختلفة، مما سيجعله يتحول إلى عرس وطني عربي إفريقي عالمي، ولما لا على امتداد التراب الدكالي لكي يكسب المهرجان في كل دورة نكهة و إيقاع مدن دكالة المضيفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!