الكاتبة المغربية فاطمة الزهراء رياض: … إقصاء المبدع الشاب، خصوصا إن كان من مدن المغرب غير النافع.

2013-12-29T19:31:53+00:00
ثقافة و فنونحوار مع ..
29 ديسمبر 2013آخر تحديث : الأحد 29 ديسمبر 2013 - 7:31 مساءً
الكاتبة المغربية فاطمة الزهراء رياض: …  إقصاء المبدع الشاب، خصوصا إن كان من مدن المغرب غير النافع.

éCRIVAUN mAROCAINE fATIMA aZAHRA rYAD17aOUT2013

 الكاتبة الغربية فاطمة الزهراء رياض


الكاتبة المغربية فاطمة الزهراء رياض، قاصة و شاعرة مغربية، صدر لها فى 2010 مجموعتها الأولى فاتح شهية و فى 2011 أصدرت مجموعتها الثانية علاقة غير شرعية عن دار الرحاب ببيروت،  و هى أيضا عضوة بهيئة تحرير المجلة الورقية الفصلية أوراق ثقافية،  و عضو اتحاد أدباء العرب.
شاركت فى عدة ملتقيات عربية و إقليمية حول القصة القصيرة و كتابات المرأة، شاركت فى المهرجان المتوسطى لكتابات المرأة.
و حازت على عدة شهادات تقديرية كما شاركت في العديد من البرامج الثقافية الشبابية.



 بداية ما هى أهم إصداراتك؟ 
– بداياتى كانت متعثرة كما شأن كل البدايات فى كل المجالات الفنية؛ حيث قمت بإصدار متواضع من مطبعة بتارودانت نصوص أدبية تحت عنوان *فاتح شهية* دجنبر 2010 ثم تلتها بحماس قوي مجموعة قصصية بعنوان *علاقة غير شرعية* عن دار الرحاب ببيروت غشت 2012… كانتا تجربتان مهمتان في مساري الأدبي وأتمنى أن يتركا بصمتهما فى تاريخ الأدب العربي عموما..
 

 أنت تنظمين الشعر أيضا، أين تجدين نفسك أكثر؟ 
– كل جنس أدبي مفتوح على أخيه؛ الآن كل المبدعين انفتحوا على باقي الأجناس الأدبية ولم يعد حكرا التفرد بشكل معين، ففي الشعر نحن نكتب قصة قصيرة جدا وفى القصة نحن نحكى بشاعرية، و فى الرواية نحن نخلط كلما سبق، أنا أجد نفسي في الكلمة الصادقة بأي قالب وُجدت و كُتبت.
 

 حدثينا عن الصعوبات التى واجهتك فى البدايات، خصوصا أن الحركة الأدبية فى المغرب لم تعد كالسابق و تكاد دور النشر تنعدم؟ 
– صعوبات جمّة؛ أهمها إقصاء المبدع الشاب، خصوصا إن كان من مدن المغرب غير النافع أو كما يحلو لأصدقائي تسميتهم بمبدعي الهامش؛ هذا ما يجعل المبدع الهامشي مصرا أكثر من زملائه المدللين من لقاءات ومنتديات، رب الضارة النافعة التي تزيدك قوة حتى تكمل مسارك بعصامية شديدة حتى تتبوّأ مقعدك من الأدب، فدور النشر لا تغامر في مساندة المبدع الشاب؛ لكن المطابع تطبع، على أي حال ليست دور النشر هي المعضلة فاحتواء الكاتب و القارئ في غياب سياسة واضحة للثقافة هي الكارثة، و ها نحن نُمنى نفسنا كل عام بثقافة تثلج صدر هذا المثقف النخبوي ببلدنا.
 

 هل وفقت فى إيجاد دور نشر فى العالم العربى لنشر أعمالك؟ 
الحمد لله على إكمالي ورطة الكتابة حتى في تلك الظروف السوداوية؛ حينها لن أنسى دار الرحاب ببيروت التي ذللت لي تلك الصعاب و كانت دارا محترمة وراقية في تعاملها مع الأدب و الأديب معا، و تشجيعها كان له أثر بالغ خصوصا أن حرفي بيع بكل الدول العربية، شيء جميل أن تقتسم أرقك مع قرائك أينما كانوا.
 
 شاركت فى العديد من التظاهرات الأدبية، حدثينا عن ذلك؟ 
– شاركتُ في المهرجان المتوسطي لكتابات المرأة مع ثلة من الكتاب العرب والعالميين مثل البهي الجميل الأستاذ سعيد الكفراوي، و الكاتبة المصرية منى برنس و صديقتي عزة سلطان، و الكاتبة البرتغالية الحائزة على جوائز عالمية راكيل أوشوا و الكاتبة الشاعرة الجميلة سهام بو هلال و الروائية الجميلة ربيعة ريحان، التعرف عن كثب عليهن و على كتاباتهن و أحلامهنّ هو مقاسمة ذاك التوتر؛ اختلفنا في مسمى الكتابات النسوية و اشتركنا في نقاط عديدة أهمها أن المرأة تكتب لأجل ارتقاء الإنسانية فينا.
 
أما عن المنتديات الإقليمية فهي كثيرة و لا يسعني حصرها، أجملها مشاطرة جديد الكاتب و التعرف على جديدهم و تتبع أحوال الثقافة بالبلد.
 
 كيف ترين الحركة الأدبية فى المغرب اليوم؟ 
– أراها في حراكٍ دائم؛ فى تجدد بخطى ثابتة لكنها سريعة، و بها من الإبداع الكثير الكثير.
 
 لماذا ولمن تكتبين؟ 
– أكتب للعشاق، للرجل، للطفلات مثلى.
 
 و ما هى مشاريعك القادمة؟ 
– رواية في أشواطها الأخيرة من التشذيب؛ بعض الوقتِ قد مرّ وصلتني أصداء طيبة من كتاب كبار حولها، عموما فأنا سأنتظر رأى كل هؤلاء الذين يقرءون لي في صمت.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!