أزمور انفو24:
محمد الغوفير
لقد استبشر سكان مدينة آزمور و دائرتها خيرا عندما تم تدشين محطة معالجة المياه العادمة من طرف عامل إقليم الجديدة السابق و بحضور كل من رئيس جماعة آزمور و رئيسة جماعة الحوزية.
لكن يظهر بأن الشركة المكلفة بإنجاز المشروع ATNER viales لم تتمكن من إنجازه في الموعد المحدد لها و هو 24 شهرا من تاريخ تدشين المشروع.
و للإشارة فإن انجاز محطة المياه العادمة قد أشرف على تمويلها كل من وزارة الداخلية و وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة و جهة الدار البيضاء السطات و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و تدبير التطهير السائل بإقليمي الجديدة و سيدي بنور بتكلفة مالية تقدر ب 142 مليون درهم.
و حسب دفتر التحملات فإن المشروع يعمل على تحقيق تكافئ سكاني يصل إلى EH 113000 و صبيب يومي يعادل 7500m3/j.
إن كل تأخير في إنجاز هذا المشروع يزيد من معاناة سكان مدينة آزمور و ذلك بعدما أصبح مصب نهر أم الربيع عبارة عن مستنقع مائي يستوعب كل يوم قدرا كبيرا من المياه العادمة تشكل مرتعا خصبا لتكاثر الحشرات المضرة بالصحة و انتشار الروائح الكريهة المتسببة في أمراض القلب و الجهاز التنفسي.
و لتفاذي كل الأخطار الناتجة عن تأخر انجاز المشروع و خاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على المجال البيئي و المحيط البيولوجي لمصب نهر أم الربيع، أصبح لزاما على كل المساهمين في المشروع التدخل الفوري لتسريع وثيرة العمل وفق بنود دفتر التحملات و رخصة انجاز المشروع.
و في انتظار تحقيق ذلك، لا بد من تذكير المديرية الجهوي لوزارة التجهيز و النقل و الماء بجهة الدار البيضاء السطات بالتزامها المتعلق بتنقية و فتح مصب نهر أم الربيع بشكل مؤقت و دوري بهدف التقليص من نسبة تلوث مياه المصب، في انتظار الحل النهائي الذي التزم به وزير التجهيز و النقل و الماء بقبة مجلس النواب.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=52410