أزمور انفو24:
“يا قوم لا تتكلموا… إن الكلام محرمُ
ناموا ولا تستيقظوا… ما فاز إلا النومُ”
بهذه الأبيات الساخرة يمكن وصف حال جماعة أزمور، المدينة التاريخية العريقة التي تعاني من ركود تنموي خانق منذ أكثر من أربع سنوات، في ظل غياب أي رؤية واضحة للمجلس الجماعي أو تنفيذ فعلي لبرامج ومشاريع تنموية.
فرغم الإمكانيات الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها المدينة، إلا أن الواقع الحالي يطرح أكثر من علامة استفهام:
صفر مشروع فعلي على أرض الواقع منذ سنوات.
غياب تام للمناطق الخضراء والمساحات المفتوحة التي تليق بمكانة المدينة وسكانها.
انعدام مشاريع مدرة للدخل تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
لا ملاعب رياضية ولا قاعة سباحة، مما يحدّ من تطور النشاط الرياضي ويفتح الباب أمام الفراغ القاتل لدى الشباب.
استمرار بطالة الشباب في ظل غياب فرص عمل ومبادرات موجهة لهم.
مدينة أزمور، بتاريخها وحضارتها، تستحق أكثر بكثير من التهميش والإهمال.
فهل من صحوة حقيقية قبل أن يترسّخ هذا “النوم الجماعي” وتضيع المدينة أكثر؟
Source : https://azemmourinfo24.com/?p=53652