أزمور انفو24:
شهدت مدينة أزمور، ليلة اليوم، دخول مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات ومشاكل نفسية، في ظروف غير واضحة، وسط استغراب الساكنة وقلقهم من غياب أي معلومات رسمية حول سبب هذا التدفق غير المعتاد.
ويُقدَّر عدد الوافدين بالعشرات، ما جعل عدداً من المواطنين يتساءلون عن الجهة التي قامت بنقلهم إلى المنطقة، وعن خلفيات هذا التحرك المفاجئ، خصوصاً في ظل حساسية أوضاع هذه الفئة الهشّة التي تحتاج إلى رعاية صحية وإنسانية خاصة.
وقد عبّر سكان المدينة عن رغبتهم في تدخل السلطات المحلية والأمنية لفتح تحقيق عاجل يوضّح ملابسات وصول هؤلاء الأشخاص، ويضمن التعامل معهم بشكل يحفظ كرامتهم ويوفّر لهم المساعدة اللازمة، بدل تركهم في ظروف قد تُعرّضهم للخطر أو الإهمال.
ويؤكد مختصون في الصحة النفسية أن هذا النوع من الحالات يتطلب تدبيراً مسؤولا وبمقاربة حقوقية، تعتمد على التكفل والرعاية وليس الترحيل أو التخلّي، مع ضرورة تعزيز البنيات الصحية والاجتماعية القادرة على استيعاب مثل هذه الحالات.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستباشر الجهات المختصة تحقيقاتها لتحديد مصدر هذا التدفق، واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان حماية هذه الفئة وصون كرامتها؟
Source : https://azemmourinfo24.com/?p=53970












