العمل التطوعي معروف بدور الافراد …التعريفات الخاصة بالفساد الإداري و العمل الجمعوي

العمل التطوعي معروف بدور الافراد  …التعريفات الخاصة بالفساد الإداري و العمل الجمعوي

إلى فترة قريبة، كان العمل التطوعي معروف بدور الافراد في المساهمة في أنشطة الجمعيات الخيرية لاعتبارها جهات غير ربحية في الدنيا لكن عند الله أجرو جزاء كبيرين. الا ان الواقع المغربي أظهر تحولات على مستوى الافراد والأحزاب فالقطاعات التابعة لها و التوجه لخدمة المجتمع بشكل شبه غير منظم و لأهداف داتية . ومع ذلك مازال الخلط مستمراً لدى البعض بين العمل بدون أجر و العمل التطوعي. فالعمل في الجهات الرابحية بدون أجر لا يندرج ولا بأي شكل باعتباره عملاً تطوعياً بل هو استغلال للطاقات و الشباب وتحايل على القوانين.
ومع تشجيع الدعوات السامية للعاهل المغربي نصره الله و أبقاه دخرا لهذا الوطن للتكافل الاجتماعي إلا أن حيز العمل التطوعي مازال محدوداً في مجتمعنا من جهة و من جهة أخرى ينظر له باعتباره عطاء يفترض ألا يقيد بأي شرط أو قانون، فأغلب تطبيقات القانون محصورة في الاشكال النمطية بمساعدة الفقراء و زيارة المرضى.
في بعض الدول الغربية يأخذ العمل التطوعي حيز أكبر من الإهتمام في حياة الأفراد و المؤسسات ، فالجامعات تنظر له كعنصر مفاضلة بين المتقدمين ، و مجالات التطوع عديدة منها:
– منظمة من أجل السكن والتي تقوم ببناء منازل بواسطة عمال متطوعين و تباع بدون ربح أو مزايدة.
– القراءة للمكفوفين و ذوي الإحتياجات الخاصة.
– مرافقة المرضى في المستشفيات و مساعداتهم بل التكفل بالعمليات الجراحية.
– إعداد وتقديم الطعام للمشردين.

من التعريفات الخاصة بالفساد الإداري و العمل الجمعوي وربطها بالخروج عن المصلحة العامة هو أن الفساد الإداري و العمل الجمعوي هو إدراك القواعد الرسمية في سبيل تكوين أنماط معينة من النقود والتأثير لتحقيق مصلحة خاصة. و يعرف الفساد بأنه ممارسة الموظف للسلطة الرسمية تحت ستار “المشروعية القانونية” لتحقيق مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة . وبالرغم من إن التعريفات أكثر دقة من الناحية النظرية إلا أنها تأخذ الصيغة “القانونية الواضحة “حيث تجعل الفساد مرادفا لفكرة التعسف في الحق.إدخال لمنطق السوق أو المشروع الاقتصادي على الوظيفة العمومية أو الإدارة العمومية و العمل الإجماعي.

المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=7571