المصالح الامنية بازمور تواصل حملاتها ضد تجار المخدرات والخارجين عن القانون

فعلى اثر دورية أمنية بدوار دراعو التابع ترابيا لمدينة أزمور ،تعرفت من خلالها المصالح الأمنية على ثلاث أشخاص متورطة في ترويج المخدرات ،من بينهم الملقب ” بخوشة” وهو من مواليد 1989 بأولاد افرج الذي كان محط  مذكرة بحث محلية ووطنية،وقد تم توقيفه وبحوزته نصف صفيحة وأربعة قطع صغيرة من مخدر الشيرا ومبلغ مالي ،كما تمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف ( م.ج) الذي يعمل بدوره كشريك رئيسي في ترويج مخدر الشيرا والكيف،بالإضافة إلى توقيف كل من (ي.ق)و(ي.ط) بتهمة استهلاك المخدرات،حيث أفادا للضابطة القضائية بأنهما اقتنياهما من التاجرين من أجل الاستهلاك الشخصي.

عناصر الشرطة القضائية استطاعت في اليوم ذاته من إيقاف (م.ب) من مواليد 1989 بأزمور،المبحوث عنه من طرف مصلحة الشرطة القضائية لأزمور من أجل الاتجار في مخدر الشيرا،الذي كان يستغل الخلاء المجاور لدوار دراعو في ترويج المخدرات،وهو المكان الذي تم توقيفه وهو في حالة سكر جد متقدمة،هذا الأخير غادر السجن بتاريخ 21 ماي من السنة الماضية بعد أن قضى عقوبة حبسية مدتها أربع سنوات من أجل الاغتصاب،ليظل شهر ماي هو موعد عودته مجددا إلى أسوار السجن المحلي بتهمة الاتجار في المخدرات والسكر العلني البين.

 الحملات التمشيطية التي تشنها المصالح الأمنية بأزمور ، والتي تأتي في سياق المذكرة التي وجهتها وزارة الداخلية، بتاريخ 11 من أبريل الماضي، دورية إلى ولاة وعمال المملكة تطلب منهم اتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة بالقضاء على تسويق ورواج المواد المهلوسة وتجارة مخدر الشيرا.

 وقد ذكر بلاغ للوزارة الوصية، أنه يتضح من خلال تقييم الوضع الأمني في مختلف أنحاء المملكة، أن استهلاك هذه المواد، القادمة من التهريب، يقف وراء أفعال إجرامية خطيرة للغاية يمكن أن تولد شعورا بانعدام الأمن لدى المواطنين.

وأضافت الوزارة أنه يتعين وضع مخططات عمل على الفور حتى تتم هذه العملية بشكل منسق من طرف السلطات المحلية والمصالح الأمنية،بالاضافة الى فعاليات المجتمع المدني الذي يعد أكبر سند لإنجاح هذه المقاربة.