في إطار اللقاءات التشاركية التي تم التأسيس لها على المستوى المحلي بين بعض مؤسسات الدولة ومن جهة والفاعلين الجمعويين والحزبيين المحليين , عقد السيد باشا المدينة صبيحة يومه الأربعاء 16 يوليوز 2014 بالقاعة الكبرى للبلدية بحضور القائدين رئيسا الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية بأزمور , إلى جانب كل من العميد الإقليمي رئيس مفوضية الشرطة , القائد رئيس ثكنة الوقاية المدنية و ممثل عن القوات المساعدة , بعض نواب رئيس المجلس البلدي للمدينة بالإضافة إلى رؤساء بعض المصالح المحلية , لقاء مع ممثلي بعض الهيئات الجمعوية , النقابية والحزبية المحلية .
محور اللقاء وكما استعرضه السيد الباشا يتمحور حول خطر التهديدات الإرهابية التي تتهدد بلادنا جراء العودة المحتملة لـ 1122 مغربيا من المقاتلين المغاربة في صفوف التنظيمين الإرهابيين ” داعش ” و” دامس ” ، الذين وصل منهم لحدود الساعة حسب التصريحات الرسمية 128 وبالتالي الانخراط الايجابي والفعال في مقاربة وقف الخطر المتنامي الذي أضحوا يشكلونه على المملكة.
وعلى غرار البلاغ الرسمي لوزير الداخلية المغربي , فقد ذكر السيد الباشا بأهم التدابير الأمنية والإستراتيجية الاستباقية وكدا المخططات التي أعدتها البلاد على غرار مجموعة من الدول لمواجهة هاته التهديدات الإرهابية ، والتي ترتكز بالأساس والى جانب مضاعفة العمل الاستخباراتي، والتنسيق بين كل المصالح المتداخلة في هذا المجال في أفق بلورة سياسة استباقية لضبط وتفكيك الخلايا النشيطة وحتى النائمة قبيل شروعها في تنفيذ مخططها الإجرامي , إعداد وصياغة مخطط متكامل للرفع من درجة الحيطة واليقظة عبر إشراك مختلف فعاليات المجتمع المدني بكل أطيافه وميولاته المذهبية والإيديولوجية , مع الحرص على تحسيس المواطن العادي بخطورة الوضع وأهمية الانخراط الكلي للجميع لكسب رهاناته وتحدياته بما يضمن الحفاظ على استقرار وامن المواطن الذي يعتبر جزءا لايتجزأ من سلامة وامن الوطن والبلاد.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=9006
