أزمور أنفو 24 المتابعة: عبدالواحد سعادي
رغم أن الجماعة البدوية انتزعت من مدينة أزمور الحضارية بمباركة وزارة الداخلية البر والنهر والبحر ،فإن الحوزية بحكم أن ساكنتها بأولاد احسين وأولاد بوعزيز ومصور راسو يفدون على الشاطئ مولاي عبدالله أمغار أو شاطئ الجديدة ولا علاقة لهم بشاطئ أزمور الذي يحمل إسم حوزيتهم البعيد عنهم مسافة وتاريخا ،رغم أكل الحوزية للثمر ورمي أزمور بالعصف،فلازال المدبرون لشأن هذه الجماعة المحظوظة يتعاملون مع فضاءات أزمور بأساليب استفزازية وتصرفات بدوية بدائية نجملها في عدم ايصال الانارة العمومية الى نقطة حدودها مع المدار الحضري للمدينة من الجهة الغربية أي الطريق الرابط بين الشاطئ والمدينة ،علاوة على واقع الانارة العمومية بالمركز الشاطئي حوز أزمور الذي يخيم على مرافقه وبناياته جميعا الظلام الاسود طيلة السنة،وحينما يحل موسم الاصطياف بعد عيد الفطر ستهرع جماعة الحوزية للمكان ،لا لانارة الشاطىء وتزيينه أو كما جرت العادة الفوز باللواء الازرق فحسب ولكن من اجل الفوز بالورق الازرق المنبثق عن فصول وبنوذ الميزانية ،فكان الله في عون هذه الميزانية المتخمة بلحم الشواء خلال اعداد مشروعها والتصويت عليه في شهر أكتوبر ،المتخمة بانواع الديسير خلال برمجة الفائض والفائض في شهر فبراير،كي تتقيأ كل ذلك مطحونا في أفواه القيمين عليها كما تفعل الفراخ المسنة مع صغارها بعروش الشجرة العالية،وكما يقول المثل الدارج العامي” كول أضوي عل المكان” كل ماطاب وما اشتهيت لكن لا تنس تزويد فضاء الشاطىء برمته بالانارة العمومية صيفا وطوال السنة وتمديد أعمدتها النيرة الى حدود مع المدار الحضري لازمور قرب دار خاي بالضبط على غرار ما فعلته أو تنوي الجماعة فعله بايصال الانارة العمومية الى المدارة الجديدة بالملحق الجامعي شمال مدينة الجديدة في اتجاه الدارالبيضاء،حوالي أربعة كيلومترات تفصل مدينة الجديدة عن المكان الذي أنعمت عليه الحوزية بنورها وانارتها العمومية فحلال على الجارة الجديدة حرام على الجارة أزمور.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=9138