كثيرة هي المشاكل والظواهر والسلبيات والعادات غير المسؤولة والتي تصدر عن البعض من الناس في مجتمعنا وهي بالأحرى تعكس بشكل واضح مدى سوء أخلاقهم وتربيتهم وعدم احترام القيم والأعراف الإنسانية التي يجب أن تتوفر فينا لنسير المجتمع بشكل صحي ونظامي سليم ،والمشاكل المختلفة لا تأتي من الفراغ أو العدم إنما لظروف معينه ولفترات زمنيه طويلة أو قصيرة وهي تولد انطباعات اجتماعيه يجب التحذير والحذر منها بشكل كبيرو المشكلة أو الظاهرة ونتيجة لظرف معين تولد أو تكون أوضاع جديدة وغير مرغوب فيها أبدا وهي من المؤكد ربما تمر بمراحل فتكون في البداية عنصرا ثم بعد ذلك حالة سلبية ثم لتتحول إلى ظاهرة. ومن هذه الظواهر السلبية هي ظاهرة رمي الازبال والنفايات بشكل عشوائي في الشوارع.
وفي مدينة أزمورحيث لا يكاد يخلو شارع أو زقاق من أكوام الأزبال والقمامات، لغياب عمال النظافة الذين تم تقليص عددهم بعد حلول الشركة الجديدة التي فوت لها المجلس البلدي بازمور هذه المهام بالمدينة، وحتى وإن وجدوا فينقصهم التكوين في معايير النظافة وكيفية التنظيف، كما هو الحال مع القائمين على الشأن المحلي بهذه المدينة الذين لا يجيدون سوى فن الخطابة الانتخابية وخدعها لآليات المراوغة بدون دراية لمضامين التسيير الجماعي وحكامته وهو ما أفرزته دورات المجلس البلدي التي لم تسفر سوى اللاشيء لهذه المدينة.
فهل اتخذت الجهات المسؤولة بالمدينة أخطار وأضرار هذه النفايات على صحة المواطنين؟ أم ستبقى الأمور على حالها.
خصوصا ونحن على مقربة من عيد الأضحى المبارك، فما هي الإستراتيجية التي اتخذها المصالح المسؤولة في هذا الشأن؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1072