أزمور أنفو 24 المتابعة: الدغمي محمد
تجزئات ملك الشيخ وأسماء1 وأسماء2 والأحياء المجاورة لها بمدينة الجديدة التي تعدت العشر سنوات بكثير، هذه الأحياء التي توجد بمحاذاة تصميم المدينة بحي المطار المحدثة على مساحة 92 هكتار تضم أكبر الأسواق التجارية العصرية بمواصفات عالية، تم مجموعة من المرافق بتصنيف متميز، كما يتوقعها المسؤولون بأن تصبح القطب التجاري والاقتصادي بعد المركب الكيماوي الجرف الأصفر و تضم كذلك مركبا إداريا بالمدينة التي تعرف تطورا عمرانيا وانفجارا سكانيا، هذه الأحياء طالها النسيان والتهميش والإهمال، إذ أصبحت أزقتها وشوارعها عبارة عن أخاديد كما لو أن يوما ما مرت المحارث الخشبية مجرورة بالدواب و قامت بحرثها في غفلة من مسؤولي الشأن المحلي، واقتلعت الطيور المصابيح الكهربائية حتى يتسنى زرع البذور الفاسدة.
أزقة وشوارع هذه التجزئات كثيرا ما تسببت في العديد من الكوارث للراجلين وأعطابا للسيارات في فصل الشتاء لأنها تتحول إلى برك مائية ولأن السائقين لم تعد لهم القدرة على التميز بين المسالك الطالحة والصالحة حتى أصبحت هذه الشوارع والأزقة مطية لسائقي سيارات الأجرة من تقديم خدماتهم لزبناء هذه الأحياء .السكان بمختلف الأعمار و الأجناس المتضررة راسلوا وطالبوا عبر مراسلات بتزفيت الأزقة والشوارع على غرار مجموعة من الأحياء التي يستوطنها مسؤولون جماعيون أو مسؤولون لهم من النفوذ ما ليس لسواهم، الوعود التي قدمها مسيرو الشأن البلدي تم نكثها بمجرد الفوز بالمقاعد الانتخابية .
العيب كل العيب حسب السكان المتضررين بأن المناشدة والالتماسات لا تجد الأذان الصاغية أمام المعاناة اليومية مع الترويع ليلا خوفا من المجرمين واللصوص، ونهارا من النشل بواسطة الدراجات النارية مع استعمال الأسلحة البيضاء تحت تأثير الأقراص المهلوسة. المواطنون بهذه الأحياء يناشدون المسؤولين على التسيير المحلي الجماعي والشأن الإداري وعلى رأسهم السيد العامل بالالتفات إلى أحيائهم لأنها قد تجاوزت العشر سنوات حتى تتم برمجتها للاستفادة من التنمية أسوة بباقي أحياء المدينة لأن السكان يؤدون الضرائب وأصبح من الضروري أن يستفيدوا من المال العام
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11414