ازمورانفو24:المصطفى دراكي/حد السوالم
استشاط مهنيو مدارس تعليم السياقة بحد السوالم والمغرب عموما؛غضبا من الميثاق الصادر عن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية باعتباره ميثاقا أحاديا جانَبَ الصواب حين لم يُفَعِّلِ المقاربة التشاركية مع مهنيي قطاع تعليم السياقة،وهو الأمر الذي أشارت إليه ديباجة مقدمة الميثاق.
وقد تضمن الميثاق مجموعة من المقتضيات تَم رفضها جملة وتفصيلا،من قبيل :الحواجز الصحية التي تريد الوكالة فرضها داخل سيارات تعليم السياقة تجنبا لانتشار فيروس كورونا “كوفيد19″،والغرامات المالية المصاحبة في هذا الشأن.
كما تم رفض الميثاق لأنه طالب مهنيي القطاع بتوقيعه في مدة 48ساعة.
ومما زاد الطين بلة،أن مقتضيات الميثاق جاءت في الوقت الذي كانت فيه مدارس تعليم السياقة تنتظر دعم الدولة لها، باعتبارها متضررة من تداعيات الجائحة،فهي تُشغِّل عددا كبيرامن السائقين المكونين والأعوان الذين باتوا في وضعية عطالة منذ بداية الوباء.
وجدير بالذكر أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أشارت أنها لن تقوم بفتح النظام المعلوماتي الخاص بتسجيل المرشحين وحجز المواعيد مالم تلتزم المؤسسات المعنية بالالتزام بهذا الميثاق أو صيغة متوافق بشأنها.
لهذا فبحر السياقة في مد وجزر بين مؤسسات السياقة والوكالة الوصية إلى حين التوافق على صيغة تُرضي الطرفين، وتكون في صالح الجميع إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء قريبا إن شاء الله.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=45219
