أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالواحد سعادي
قد لا يكون هناك خيار آخر عدا إيقاظ الضمير الذي يرقد بداخلنا تجاه مدينة أزمور ، فقبل ولادة الجماعة القروية للحوزية كانت أزمور على الأرض ،وقبل اشتوكة وسيدي على والبئر الجديد أيضا، إلا أن المدبرين للشأن المحلي بالحوزية انتبهوا إلى إشارتنا سابقا إلى ظلام المساحة الفاصلة بين المدار الحضري للمدينة وشاطئ الحوزية ،فأناروا الطريق في وجه عامة الناس وأصلحوا العطب الحاصل في الإنارة الطريق في وجه عامة الناس وأصلحوا العطب الحاصل في الإنارة العمومية انطلاقا من الشاطئ ووصولا إلى المدينة فالنقد البناء لا يفسد للود قضية، ولكن المقيمين على تدبير شأن مدينة أزمور لم يقتدوا بجماعة الحوزية ليضيئوا الطريق في وجه مستعمليها بالحدود الترابية الخاضعة لنفوذهم ،التي تحسب على النقط السوداء كوكر لممارسة نختلف أنواع الممنوع وهي واحدة من الاكراهات التي ترمي بثقلها على الجهاز الأمني بالمدينة، كذلك هي دلالة بارزة عن عدم التعاون والتآزر وتكاثف الجهود بين المنتخبين المحليين والمصالح الأمنية بازمور.
وما دامت الصحافة منارة تنير الطريق أمام كل مسؤول شجاع يؤمن بأن العين ترى ما دنا منها وما نأى ولا ترى نفسها إلا بمرآة، فإنها ليست كما يقول المخالفون تجعل من الحبة قبة،لذلك ارتأينا تضخيم العنوان أعلاه من أجل رؤية أشمل وبصيرة أم ،لنختم عنوان البداية للذين يفقهون بما تزهو اللغة بفتنتها والكلمة بغواتها فما نسميه حياة أزمور لا يعدو مجرد وهم يحمله كل من ينتظر الانتخابات المقبلة بطريقته الخاصة،وينتهي بانتهائه،ولكن الموت هنا محطة بين حياتين ،حياة ما قبل الولادة، أليس تأسيس مدينة أزمور يعود إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام،وحياة ما بعد الموتـ أليست أزمور تحيى شامخة بتاريخها لا يحاضرها،وبما أن الموت يقع داخل الحياة،فالحياة تقع خارج نفسها.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10226
