أزمور أنفو24 المتابعة: الاثنين 7 ابريل 2014 السادسة مساء
يقول المثل المغربي– ما حاس بالمزود غير المضروب به- في حين المثل المصري جاء فيه- اللي يدو في النار مش زي اللي يدو المايا- ، هاتان المثالان اللذان يعنيان أنه لا يعرف قدر الشيء وخطورته الا من جربه أو أكتوى بناره.
من هذا المنطلق يعرف المشرع المغربي ، المعاق خاصة في القانون رقم 07-92 المتعلق بالرعاية الاجتماعية للاشخاص المعاقين – في المادة 2 من الباب الاول- هو كل شخص يوجد في حالة عجز أو اعاقة دائمة أو عارضة ناتجة عن نقص أو عدم قدرة تمنعه من أداء وظائفه الحياتية لا فرق بين من ولد معاقا ومن عرضت له اعاقة بعد ذلك.
وفي هذا السياق فان مشكل النقل هاجس كبير واساسي عند المعاق المغربي بصفة عامة والازموري وابناء اقليم الجديدة بصفة خاصة،غير ان حافلات النقل الجديدة الكبرى بشكلها الحالي لا تعير اهتمام لهذه الفئة وبالتالي فأصحاب الكراسي المتحركة يستعصى عليهم ولوج هذه الحافلات مما يشعرون بالظلم ،ويتعمق هذا الشعور أكثر عندما يرهقهم الاخرون بنظرة الشفقة ،فالمواطن حسب هذه الفئة من المعاقين لا تتفهم وضعهم وانما تنقص من قيمتهم الاجتماعية لدى ينبغي على المسؤولين بالاقليم وعلى الجمعيات والفاعلين السياسيين أن لايقفوا مكثوفي الايدي وبالتالي على المسؤولين أرباب النقل الحضري أن تدمج ضمن منظومتها مستهلكا أساسيا ،ألا وهم فئة المواطنين المعاقين.
وهي اعتماد الطريقة الالكترونية الحديثة لنقل المعاق من الشارع تجاه الحافلة.
حيث أصبح من الضروري التفكير منذ الان من تسهيل عملية الولوج للمواطن المعاق للاستفادة من الخدمات الحديثة وفق الشروط الوظيفية العادية ودون تعارض مع طبيعة الاعاقة,
أسئلة كثيرة تطرحها هذه الفئة تنتظر أكثر من جواب لدى المسؤولين بالاقليم بصفة عامة وأرباب حافلات النقل الجديدة الكبرى بصفة خاصة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=6524