اختتام موسم مولاي عبد الله أمغار 2025 .. نجاح جماهيري استثنائي وانعكاسات متعددة القطاعات

azemmourinfo24
أخبار مدينة الجديدة
azemmourinfo2417 أغسطس 2025Last Update : الأحد 17 أغسطس 2025 - 1:57 مساءً
اختتام موسم مولاي عبد الله أمغار 2025 .. نجاح جماهيري استثنائي وانعكاسات متعددة القطاعات

أزمور انفو24:بلاغ صحفي

– مولاي عبد الله أمغار

أسدل الستار، يوم السبت 16 غشت 2025، على فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار السنوي، في ختام دورة تميزت بإقبال قياسي قدر بأكثر من ستة ملايين زائر طيلة أيامه. هذا الحضور غير المسبوق أكد المكانة البارزة لهذه التظاهرة في التراث الثقافي الوطني، وجاذبيتها الكبرى لدى المغاربة وزوار المملكة من الخارج.
دورة 2025، المنظمة ما بين 8 و16 غشت من قبل جماعة مولاي عبد الله، بشراكة مع عمالة إقليم الجديدة والمجلس الإقليمي والمجلس العلمي المحلي، وشركة Filat Distribution، قدمت برمجة غنية ومتنوعة:

تراث الفروسية:
احتضنت ساحتا “المحرك الأول” و”المحرك الثاني” أكبر تجمع لفن الفروسية التقليدية (التبوريدة) بالمملكة، بمشاركة 122 سربة، بينها ثلاث سربات نسائية، وأكثر من ألفي حصان. وقد شكلت هذه العروض منصة مرجعية وطنية لهذا الفن التراثي الأصيل.

زخم فني:
منصة موسيقية جمعت بين فنانين محليين ونجوم الأغنية الشعبية المغربية (منهم الستاتي، سعيد ولد الحوات، سعيدة شرف)، واستقطبت جماهير غفيرة بلغ عددها مئات الآلاف خلال بعض السهرات.

بعد روحي وثقافي:
المواكب التقليدية (أولاد أمغار) والزيارات ذات الطابع الديني أعادت التذكير بالرمزية التاريخية والروحية العميقة للموسم. كما أغنى المجلس العلمي المحلي للجديدة، بتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية، هذا البعد من خلال برنامج علمي وثقافي وديني متميز.
دينامية اقتصادية:
ساهم الموسم في تنشيط الحركة الاقتصادية محليا، حيث أقيمت عشرات الأروقة المخصصة للصناعة التقليدية والمنتجات المجالية. كما شهدت قطاعات الإيواء والمطاعم والخدمات انتعاشا ملحوظا، مما عزز دور الموسم كرافعة للتنمية المجالية.

ختام مبهر:
اختتمت الدورة بأجواء استثنائية تخللتها آخر عروض التبوريدة والحفلات الغنائية، تلاها عرض ضخم للألعاب النارية أضاء سماء مولاي عبد الله، مانحا الجمهور ختاما بصريا مذهلا للحدث.

وبذلك يرسخ موسم مولاي عبد الله أمغار 2025 مكانته، عبر هذه الدورة الاستثنائية، كواحد من أعرق وأهم المواعيد الثقافية والتراثية في المغرب. ويظل موعدا سنويا لا محيد عنه، يجمع بين التراث والترفيه والتنمية السوسيو-اقتصادية، ويحتفي بغنى وتنوع التعبيرات الثقافية المغربية والهوية الوطنية في أبعادها الروحية والفنية والشعبية. كما تتأكد مكانته كرافعة للتنمية وإشعاع على المستويين الوطني والدولي أكثر من أي وقت مضى.

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!