ازمور انفو24 المتابعة :مصطفى طه جبان.
حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لسنة 2016، فان المغرب يصنف في دائرة الدول، التي يعرف فيها الفقر ارتفاعا في القارة الإفريقية، و هو ما ترتب عنه احتلال المغرب المرتبة 126، في مؤشر التنمية البشرية.
انتشار الفقر في الحياة الأسرية المغربية، راجع إلى ارتفاع نسبة البطالة، و غلاء المعيشة، و تجميد الأجور، مع غياب رؤية إستراتيجية للحكومة، للنهوض بالقدرة الشرائية للمواطن المغربي.
و من خلال هذه الوضعية، التي تعيشها الأسر المغربية، و مع وجود الفوارق الاجتماعية، و استمرار سوء التغذية و الفقر، خاصة في المناطق النائية و المهمشة، طالبت الهيئات الحقوقية، المسئولين الحكوميين، بإيجاد حلول ناجعة، لتقليص و الحد، من الفراغ الاجتماعي بين الأسر الفقيرة و الأسر الميسورة، بوضع برامج و سياسات عامة أكثر واقعية.
انطلاقا من هذه المعطيات، أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن أكثر من 57 في المائة من الأسر المغربية، مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 35 في المائة من الأسر مدخراتها، أو اتبعت سياسة الاقتراض، و أن 7 في المائة من الأسر، هي التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها.
و شكل غلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار بالمغرب، موضوعا للعديد من التقارير الدولية، صنفته في الرتبة 27 عالميا، في مؤشر، يقيس مستويات غلاء المعيشة، في 30 دولة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=29925