تعرف أغلب المشاريع التنموية وإعادة التهيئة
على مستوى أحياء بلدية مدينة آزمور ، تأخرا كبيرا
خاصة مشروع المنتجع السياحي الممند من المفبرة الاسرائيلية مروار بمصب أم الربيع بالمحيط الأطلسي الى محادات مخيم بربد المغرب بشاطيء السعدية الذي يبقى مصيره
مجهولا إلى حد الآن، بالإضافة إلى العديد من
المرافق الهامة التي تبقى عالقة ولم تر النور
رغم مرور سنوات تعد بالعشرات عن المدة المخولة قانونا، هذا
ما أدى بالمواطنين إلى مطالبة السلطات
المحلية بضرورة متابعة المشاريع ميدانيا
والإسراع في أخراجها من الرفوف ووضع حد لتهاون المسؤلين جهويا و مركزيا
بسبب عدم احترامهم لمستقبل مدينة آزمور
هذا ومن بين الأحياء أيضا التي تأخرت أشغال
تهيئتها حي ” و.1 و2 “، الذي زرناه مؤخرا
بصحبة أحد قاطنيه الذي أشار إلى عدة نقائص
ينتظر السكان أن تتكفل بها السلطات المحلية
في أقرب الآجال، خاصة وأن مشروع تهيئته بدأ في بدية التسعينيات
رغم مطالبة السكان بضرورة
التكفل بانشغالاتهم وسد النقائص التي أصبحت
تؤرقهم
وفي هذا السياق، تحدث رئيس لجنة الحي ، عن
إعادة تهيئة وخلق حديقة التي ل متراعى في التصميم ،
بحسبه، رغم صرف أموال كبيرة
عليها،
وعدم صلاحية أنابيب
صرف المياه التي أصبحت تعرف انسدادا بمجرد
تساقط قطرات من الأمطار.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1783