أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالواحد سعادي
عندما تتوقف ببصيرتك وتفكيرك عند أشياء تهم التسيير المحلي أو شأن العامة،أو المرفق العمومي، يتضح لك جليا أن الناس تلعب وتلهو ولا تدبر أو تتدبر في صالح ومصالح ومصلحة الناس أجمعين، إذ كيف يعقل أن تظل مدينة البئر الجديد وجماعات المهارزة الساحل واغديرة واشتوكة بدون طبيب بيطري ودون مصلحة بيطرية عمومية منذ سنة 1976،ففي زمن الحماية الفرنسية للمغرب كان طبيب بيطري مقيم بالبئر الجديد ،وبعد الاستقلال عين طبيب بيطري مغربي بالبئر الجديد ،وفي نهاية فترة حكومة أحمد عصمان الوزير الأول الشهم أفل وغاب إسم البيطري عن البئر الجديد وأغلقت ادارته أبوابها وهي اليوم عبارة عن مزبلة تأوي البهيمة الطائشة والراغب في قضاء الحاجة مستترا وراء حيطانها وجدرانها المتآكلة ،وليس بمجازر البئر الجديد واشتوكة ولغديرة وأروقة جزارة المهارزة الساحل سوى تقني بيطري واحد أنعم الله عليه من كل حذب وصوب حتى غابت المراقبة وأصبحت البئر الجديد مرتعا وقبلة للحوم الحمراء والبيضاء المهربة والفاثدة للصلاحية ولحوم الذبيحة السرية الوافدة من اقليم سطات وعمالة الحي الحسني واقليم سيدي بنور ،ولا يحمي صحة المستهلك بهذه المدينة التعيسة والجماعات المحلية إلا الحفيظ الله،داخل واقع يذكرنا بالسيبة في الذبيحة،وعرض الجيفة أحيانا للبيع بلا حسيب ولا رقيب.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=9142