أزمور أنفو24 المتابعة:وفاء الاتوبي
شهدت مدينة البئر الجديد خلال السنوات الأخيرة نموا عمرانيا و ديمغرافيا مهولا ومتسارعا بفضل موقعه الاستراتيجي قرب العاصمة الاقتصادية وانفتاحه على اقليمي سطات وبرشيد مما يجعله متنفسا ومستقطبا لهذه الروافد المهمة, الا أن هذا التميز والعمران والتدفق البشري تنقصه مصاحبة تنموية تمتص البطالة المستفحلة بالمدينة,تنقصه المرافق الترفيهية والرياضية والاجتماعية كالحدائق والمسبح والقاعة المغطاة ومحطة النقل الطرقية والطبيب البيطري والمستشفى عوض المركز الصحي والمؤسسات التعليمية للحد من ظاهرة الاكتظاظ,هذا النمو المضطرد في البشر وفي اكتساح الاسمنت المسلح لربوع البئر الجديد لايوازيه أو تتناغم معه ارادة قوية في اخراج مشروع المنطقة الصناعية الى حيز الوجود أو تنقيل السوق الأسبوع الى مكان يناسب راحة السكان ويتلاءم مع المنظر العام المحمود للمدينة,وأمام هذا وذاك وما سيأتي تبقى ساكنة المدينة الشعبية تكابد وتعاني وتتألم من شدة اقصائها وتهميشها بالكاد من برامج اعادة هيكلة أحيائها المنسية و حرمانها من التزود بالماء والكهرباء ومن نقص واضح في تقديم الخدمات اللازمة ازاءها كالصحة والنظافة , وذلك مايعود سلبا على المعيشة اليومية لهذه الشريحة المعوزة المغلوبة على أمرها من المواطنين القاطنين بالأحياء المهمشة بالبئر الجديد
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=16796