بقلم: عبدالواحد سعادي
كلمة ثقيلة في التقليل بشان مدينة أزمور ،خفيفة على لسان رئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة كانت مردودة عليه في التو، لأننا أخدنا عن رجال أزمور الأشاوس كيف نرد الصاع صاعين .وكيف نحمي شباكنا من القذفات المصوبة تجاه أزمور بإتقان سياسوي لا يخلو من ضغينة وسوء نية في التفكير والتعبير .قال رئيس بلدية الجديدة في معرض مداخلته أثناء الندوة الصحفية المنعقدة مساء يوم الخميس 19 يونيو2014 بمنتجع الحوزية السياحي مزاغان في إطار الدورة الرابعة للملتقى الدولي لفن الملحون ،قال أنه ينوب عن رئيس المجلس البلدي لمدينة أزمور الذي تعذر عليه الحضور ثم أضاف أو استطرد حديثه بعبارة المسؤولين الكبارالتي اقتبساها بالسمع وليس بالتمحيص في التاريخ ،قال كما يقولون ويشعرون ويتعاملون مع هذه المدينة الشامخة ،قال عبدالحكيم سجدة “إن مدينة أزمور جزء من مدينة الجديدة”وكأنها مدشر أو دوار أو قرية صغيرة تابعة للجديدة أو زنقة من زقاق القلعة والمويلحة في حين كان الصواب كي يقول أزمور جزء من اقليم الجديدة ،هنا قاطعت كلامه كي يصوب شراعه المقلوب بالقول العكس .الجديدة جزء من تاريخ أزمور ،كما هزت حميمة الانتماء لهذا الصرح المكين جميع الازموريين الحاضرين خصوصا المسؤولين منهم ليصححوا لرئيس الجديدة قوله ومفهومه واعتقاده ومن المنصة الرسمية قالها الأستاذ مصطفى البيدوري معي بدون شعور الجديدة هي الجزء وأزمور هي الكل لمن يقرأ التاريخ ،وإن كان موقع البيدوري بالمناسبة أقوى من موقع رئيس بلدية الجديدة كونه رئيس الجمعية الثقافية لاقليم الجديدة المنظمة لهذا المهرجان وليست بلدية الجديدة،وقد يكون رئيس الجديدة صائبا في قوله إذا ما قصد في مقارنته هذه المسألة “الشكارة”فحقيقة وصوابا أزمور جزء من الجديدة فيما يخص الشكارة والتنمية والتقدم فلا تحظى أزمور في هذا الجانب إلا بالفتات أو ما عاف السبع ،فمدينة الجديدة هي الكل في الكل وتبقى أزمور جزءا بسيطا بالنسبة للامكانيات المتوفرة للجديدة والعناية الفائقة الموجهة إليها ،لأن أصحاب الحال يسمونها مدينة الجديدة وليست سيدي موسى أو مولاي بوشعيب الرداد.
هذا رئيس بلدية الجديدة المنتخب حديثا الذي تقلد المسؤولية ليلة البارحة يجزئ ويبضع أزمور كيفما يحلو له،فما بالكم بالمسؤولين الشيوخ الكبار الساهرين على التقسيم والتقطيع.
معذرة سيادة رئيس بلدية الجديدة عن فضولي الزائد نحوكم ،كوني مجرد إعلامي أو مراسل صحفي أنقل المعلومة ولا أزاول السياسة،أنما قارعتكم الحديث حول أزمور لكونكم قلتم أنكم تنوبون عن رئيس بلدية أزمور الغائب وأنا واحد من ساكنة أزمور قبل أن أكون إعلاميا ، كذلك جاز لي الرد عليكم من هذه الزاوية ولو كان الأستاذ زكرياء السملالي حاضرا إلى جانبك ما كان ليسمح لك بالتفوه بهذه العبارة في حق تاريخ أزمور ومكانة المدينة في قلوب أبنائها الابرار فقم واستقم أمام أزمور.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=8359
