عاشت عاصمة دكالة عرسا كرويا غير مسبوق، على إيقاع نشوة انتصار نادي الدفاع الحسني الجديدي ، على نادي الرجاء البيضاوي، وظفره من ثمة بكأس العرش برسم 2012-2013، خلال المقابلة التي جمعت الفريقين الكرويين، على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
و قد كانت فرحة الجديديين و أبناء منطقة دكالة، فرحتين : فرحة تخليد عيد الاستقلال المجيد، الذي يصادف 18 نونبر، هذه الذكرى الوطنية العزيزة على قلوب المغاربة خارج و داخل الوطن، و كذا، فرحة ظفر فرسان دكالة بكأس العرش، و الذي لم يحظوا بالمناسبة من قبل بشرف الظفر به، منذ تأسيس نادي فريق الدفاع الحسني الجديدي، سنة 1956.
فمجرد أن هز العروبي، حارس الفريق الدكالي، شباك مرمى العسكري، الحارس الرجاوي، بالهدف القاتل، إثر اللجوء إلى الضربات الترجيحية، خرج بتلقائية المئات بل الآلاف من أبناء الجديدة (و المدن التابعة لفوذ جهة دكال عبدة)، صغارا و شبابا و شيبا، و رجالا و نساء، إلى الشوارع. و كانت و جهة بعضهم مركز المدينة، حيث تجمهروا في الساحة العمومية المحاذية لمسرح محمد عفيفي. فيما ظل آخرون يجوبون طولا و عرضا، على متن العربات و الدراجات النارية، شوارع المدينة،حاملين الراية المغربية، وقميص فريقهم المحبوب، ومرددين النشيد الوطني، والأغاني التي تمجد الفريق الدكالي (…). و لم تمنع رداء أحوال الطقس، أو الأمطار التي تهاطلت، الجديديين و الجمهور العريض من الخروج للتعبير عن فرجتهم، و من التجمهر في مركز المدينة، و الاصطفاف على طول جنبات شارع محمد السادس، أو عند مدخل عاصمة دكالة، من جهة الشمال. حيث ياتظرون حلول لاعبي الفريق الدكالي المتوج بكأس العرش، القادمين في موكب بهيج، من العاصمة الرباط. حيث خصصون لهم استقبال الأبطال.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1858
