تطالب عدة فعاليات المجتمع المدني بالجماعة القروية اثنين هشتوكة دائرة أزمور الجهات المسؤولة على الصعيد الإقليمي بضرورة توفير الأمن لساكنة الجماعة، كما يعبرون عن استنكارهم الشديد لعمليات التخريب والنهب التي طالت بعض المؤسسات التعليمية كإعدادية الورد مؤخرا المتواجدة بذات الجماعة ناهيك عن تعرض الساكنة لجملة من الاعتداءات المتفرقة كاعتراض سبيل المواطنين والمواطنات والتلاميذ والتلميذات والأطر التربوية تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض في غياب ميداني حقيقي لجهاز الدرك الملكي بالمنطقة.
كما تعرف هذه الجماعة انعدام النظافة و قنوات الصرف الصحي و تدهور وضعية الأزقة و المسالك مما يؤدي إلى تسرب المياه العادمة إلى الأزقة و الأحياء و إلى الحفر الموجودة بها التي تكاثرت و أصبحت عبارة عن برك مائية تؤثث فضاءات الأزقة و تنبعث منها روائح كريهة باستمرار، و تتجمع و تنتشر فيها كل أشكال الحشرات الضارة، بالإضافة لانعدام الإنارة ببعض الأحياء وانقطاعها في أغلبيةالأوقات.
يفتقد المجال الصحي بالجماعة القروية اثنين هشتوكة لأبسط شروط التطبيب، في مقدمتها شح الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، مع عدم وجود طبيب بالمركز الصحي والاكتفاء بممرض أو ممرضة. في ظل غياب أي طبيب عن المركز يضطر المرضى وذويهم إلى التنقل الى مدن أخرى،وهي أعباء وتكاليف إضافية ومخاطر لا طاقة لهم بها.
من المسؤول عن تدهور الوضع الأمني بهذه الجماعة القروية؟
لماذا وضعت بناية للدرك الملكي بدون جهاز ميداني للدرك الملكي بالجماعة؟
من المسؤول عن تردى الأوضاع الصحية بالجماعة ؟
من المسؤول عن كارثة قنوات الصرف بالجماعة؟
أين هو دور القوات المساعدة بالمنطقة في الحفاظ على أمن المواطنين؟
أسئلة كثيرة يطرحها المتتبع للشأن المحلي الذي ينتظر إجابة شافية حول الأوضاع المزرية بالمنطقة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=3303
