أزمور أنفو24 المتابعة: زهرة زاكي طالبة باحثة في الإعلام
اعتاد المجتمع العربي الذكوري انه عندما يسمع كلمة العهر ، فهو اوتوماتيكيا يذهب تفكيره الى المراة ، وكانها تقوم بفعل العهر لوحدها فقط ، متناسين انها تتشارك مع الرجل في ذلك ، وايضا متناسين ان الرجل هو بدوره عاهر مادام يمنح جسده لعدة نساء و يشتري غريزته و شهوته بمقابل مادي ، لكنه يبقى رجل في مجتمع تربى على المثل “” ولدوا راجل و ارميه في الشوك “” فهو يزني و يمارس الدعارة والعهر بكل فخر لانه ان لم يمارسها فهو يعتبر في نظر المجتمع على انه فاقد لرجولته .
الرجل يختار المراة كما يريد يختار جسدها و تسريحة شعرها و لون عينها ، فهو يلهث وراء الجنس لا هدف له غيره ، فهو تقدم في السن او كان ذو منصب عالي او كان ذو هيبة بين اقرانه ، فهو مع النساء يسيل لعابه و ينقلب الى مراهق غير قادر على التحكم في غريزته ، ويصبح بين جسد المراة ذليلا.
الرجل العاهر يبحث عن العهر في كل مكان ، سواء في العالم الواقعي عبر التحرش و الابتزاز او عبر العالم الافتراضي وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فهو يعتبر النساء كلهن عاهرات ، فمدامت ابتسمت له وردت عليه التحية بلطف فهي بالنسبة له عاهرة و سهلة المنال ، لكن بالمقابل نساء اسرته هم طاهرات عفيفات لا يقبل التحدث عنهن ابدا .
الرجل عندما يصطاد فريسته فهو ماهر في ذلك ، سواء كان عازبا او متزوجا ، فالعازب يوهم الفتاة انه شخص ملتزم و طموح وصادق وانه عانى في حياته بسبب علاقتين او ثلاث مرت في حياته وانتهت بالفشل بسبب انه خدع او تمت خيانته ، وان كان متزوجا فيخدعها انه تعيس في حياته بسبب زوجة نكدية لا تهتم به ، او بسبب صراع مع اسرتها ، وانه لا يستطيع تطليقها بسبب انها ستطلب منه تعويضات تفوق جيبه ، وغيرها من الاكاذيب التي لا تنتهي ،فتصدقه الضحية ويقوم بالهيمنة عليها ولا ينام الا بسماع صوتها او برسالة حب تلهمها ، وفي نفسه يضحك على عهرها .
عندما اقول ان الرجل عاهر بطبعه وسلوكه فانا لا اشتمه او اسبه انها الحقيقة التي لا يستطيع احد الاعتراف بها والبوح بها ، فالرجل رخيص جدا فهو يرخص نفسه ليصل الى مبتغاه الحيواني ، يغرر بفتاة ليقيم معها علاقة غير شرعية سواء احبها ام لا ، ثم في الاخير بكل بساطة ينعتها انها بلا عقل ، فعلا انها بدون عقل لانها صدقت ثعلبا ماكرا مثلك.
الرجل العاهر رخيص جدا ، جسده مثل حاويات القمامة في الشارع ، هو لكل امراة مرت امامه ، هو ذليل الى انه يذرف الدموع ليثبت حبه ليصل الى مبتغاه ، الرجل نعم عاهر فكل جريمة جنسية يكون هو بطلها ، هو يغتصب الاطفال لانه لم يقدر كبح غريزته ، هو يغتصب المحارم ، فهل فعلت المراة التي يصفونها بالعاهرة تلك الكوارث المشينة ، طبعا لا والف لا لان المراة قادرة على ان تكبح عهرها حتى وان نعتت به.
في الختام اتمنى من كل قلبي ان يصلح المجتمع عادلا مع المراة ويحاسب الرجل كما يحاسب المراة ، ولا ببخصها قدرها ولا يصورها فقط على انها جسد لا غير ، لاطرح على نفسي سؤال لم اجد له جواب :
لماذا فقط المراة في المجتمع العربي عاهرة والرجل لا ؟ اليست هي مفعولا به ضحية و هو الفاعل المجرم ؟
الرجل يختار المراة كما يريد يختار جسدها و تسريحة شعرها و لون عينها ، فهو يلهث وراء الجنس لا هدف له غيره ، فهو تقدم في السن او كان ذو منصب عالي او كان ذو هيبة بين اقرانه ، فهو مع النساء يسيل لعابه و ينقلب الى مراهق غير قادر على التحكم في غريزته ، ويصبح بين جسد المراة ذليلا.
الرجل العاهر يبحث عن العهر في كل مكان ، سواء في العالم الواقعي عبر التحرش و الابتزاز او عبر العالم الافتراضي وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فهو يعتبر النساء كلهن عاهرات ، فمدامت ابتسمت له وردت عليه التحية بلطف فهي بالنسبة له عاهرة و سهلة المنال ، لكن بالمقابل نساء اسرته هم طاهرات عفيفات لا يقبل التحدث عنهن ابدا .
الرجل عندما يصطاد فريسته فهو ماهر في ذلك ، سواء كان عازبا او متزوجا ، فالعازب يوهم الفتاة انه شخص ملتزم و طموح وصادق وانه عانى في حياته بسبب علاقتين او ثلاث مرت في حياته وانتهت بالفشل بسبب انه خدع او تمت خيانته ، وان كان متزوجا فيخدعها انه تعيس في حياته بسبب زوجة نكدية لا تهتم به ، او بسبب صراع مع اسرتها ، وانه لا يستطيع تطليقها بسبب انها ستطلب منه تعويضات تفوق جيبه ، وغيرها من الاكاذيب التي لا تنتهي ،فتصدقه الضحية ويقوم بالهيمنة عليها ولا ينام الا بسماع صوتها او برسالة حب تلهمها ، وفي نفسه يضحك على عهرها .
عندما اقول ان الرجل عاهر بطبعه وسلوكه فانا لا اشتمه او اسبه انها الحقيقة التي لا يستطيع احد الاعتراف بها والبوح بها ، فالرجل رخيص جدا فهو يرخص نفسه ليصل الى مبتغاه الحيواني ، يغرر بفتاة ليقيم معها علاقة غير شرعية سواء احبها ام لا ، ثم في الاخير بكل بساطة ينعتها انها بلا عقل ، فعلا انها بدون عقل لانها صدقت ثعلبا ماكرا مثلك.
الرجل العاهر رخيص جدا ، جسده مثل حاويات القمامة في الشارع ، هو لكل امراة مرت امامه ، هو ذليل الى انه يذرف الدموع ليثبت حبه ليصل الى مبتغاه ، الرجل نعم عاهر فكل جريمة جنسية يكون هو بطلها ، هو يغتصب الاطفال لانه لم يقدر كبح غريزته ، هو يغتصب المحارم ، فهل فعلت المراة التي يصفونها بالعاهرة تلك الكوارث المشينة ، طبعا لا والف لا لان المراة قادرة على ان تكبح عهرها حتى وان نعتت به.
في الختام اتمنى من كل قلبي ان يصلح المجتمع عادلا مع المراة ويحاسب الرجل كما يحاسب المراة ، ولا ببخصها قدرها ولا يصورها فقط على انها جسد لا غير ، لاطرح على نفسي سؤال لم اجد له جواب :
لماذا فقط المراة في المجتمع العربي عاهرة والرجل لا ؟ اليست هي مفعولا به ضحية و هو الفاعل المجرم ؟
مع ان ديننا كان واضحا في كتابه المبين عندما قال سبحانه وتعالى في سورة النور “” الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تاخذكم بهما رافة في دين الله ، ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين “”
إذن القرآن الكريم كان صارم على كلا الجنسين في العقوبة الدنيوية والاخروية ، لكن عندما يبررن زنا الرجل يقولون بكل وقاحة أن القرآن ذكر الزانية قبل الزاني إذن هي العاهرة لأقول حسبي الله ونعم الوكيل
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=13749