الدار البيضاء في 21 أكتوبر 2015:
تلقى رئيس “الفدرالية الوطنية للتجارة الإلكترونية بالمغرب” (FNEM) ورئيس “تجمع المصالح الاقتصادية” “صنع في المغرب” Made in Morocco، السيد الأمين سرحاني الإدريسي، دعوة مهمة من قبل “مركز التجارة الدولية” (ITC)، ووكالة دعم التجارة الدولية التابعة للأمم المتحدة، من أجل تمثيل تنمية التجارة الإلكترونية وتطويرها في المملكة المغربية، وكذلك من أجل تقديم مداخلة خلال الجلسة المخصصة للابتكار وروح المبادرة في “المنتدى العالمي لتنمية الصادرات” (WEDF) المنعقد في الدوحة، في قطر، يومي 20 و21 أكتوبر 2015، حول موضوع نموذج الأعمال “تجمع المصالح الاقتصادية” “صنع في المغرب”، وهو واحد من النماذج الاقتصادية الواعدة والأكثر ابتكارا وفقا لوكالة الأمم المتحدة.
إن نموذج الأعمال “صنع في المغرب” هو “فوضوي” لأنه من خلال تدويله، يكون هذا النموذج هو المصدر في المغرب والمستورد في أوروبا الوسطى والغربية وفي الولايات المتحدة الأمريكية على حد سواء.
فيما يخص منح الشهادات، فإن “صنع في المغرب”، باعتبارها شركة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، تسهل عملية الموافقة على منح “الوكالة الأميركية للغذاء والدواء” FDA للشهادات للشركات والمنتجات المغربية.
تجمع النسخة 15 من هذا المنتدى العالمي، وهو حدث سنوي رائد ينظمه “مركز التجارة الدولية”، والذي اتخذ له هذا العام شعار “النمو المستدام من خلال الابتكار والاستثمار وعقد الشراكات الدولية”، أكثر من 500 من كبار المسؤولين السياسيين، ورؤساء الشركات الكبرى، ومدراء المؤسسات الداعمة للتجارة، بهدف بحث موضوع خلق فرص جديدة للتبادل والاستثمار، من أجل دعم النمو المستدام للقدرة التنافسية للمبادلات التجارية وإقامة شراكات جديدة.
وسوف يلهم عرض الانجاز الذي تحقق من خلال تدويل المنصة الإلكترونية “صنع في المغرب” عشرات البلدان في أفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط على وجه الخصوص، التي ترغب في الانخراط في تجربة مماثلة. علاوة على ذلك، أبدى عدد كبير من المدراء التنفيذيين لشركات كبيرة ومتعددة الجنسيات اهتمامهم بلقاء السيد الأمين سرحاني الإدريسي على انفراد خلال الاجتماعات على مستوى الشركات، والمنظمة خلال هذا الحدث من أجل تبادل مثمر وتحفيزي وتفاعلي للخبرات.
فضلا عن ذلك، وجه منظمو الاجتماعات على مستوى الشركات دعوة إلى السيد سرحاني من أجل تقديم عرض حول هذه التجربة الفريدة والناجحة التي هي “صنع في المغرب”، والتي تتميز بالابتكار وبمسار تدويلها الذي دعمه بشكل كبير وخاص “مركز التجارة الدولية”، المنظمة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي مهمتها مساعدة، في جهود التدويل، المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتجمعات المصالح الاقتصادية.
وعلى هامش هذا المنتدى، تمهل كلا من أمير قطر ورئيس الوزراء القطري بضع دقائق أمام المكان المخصص ل”صنع في المغرب” وتبادلا الحديث مع السيد سرحاني بخصوص أصل بعض المنتجات المحلية المغربية المسوقة عبر المنصة وكذلك الخطوات المختلفة الضرورية لتدويلها وإدخالها إلى منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
لقد استفادت عملية تدويل منصة “صنع في المغرب” (www.made-in-morocco.ma)، وهي أكبر مركز تسوق عبر الإنترنت من نوعه في أفريقيا مكرس بشكل تام للمنتجات المصنعة في المغرب بمليون مرجع، وهي من إنجاز “الفدرالية الوطنية للتجارة الإلكترونية بالمغرب” FNEM، من دعم فني ومالي كبير من وكالة الأمم المتحدة لدعم التجارة الدولية (مركز التجارة الدولية)، ومرافقة من منظور تسويقي، من قبل عملاق الإنترنت “غوغل”.
وتوجت التزامات هذه المنظمات بجعل “صنع في المغرب” نجاحا دوليا، مع الرغبة في تحقيق الهدف نفسه، من خلال إنشاء تعاونية “صنع في المغرب” والتي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، عاصمة المالية العالمية، والتي أصبحت مقر سوق “صنع في المغرب” Made in Morocco Market Place. وهذه التعاونية هي الآن عضو في “التحالف التعاوني الدولي”ICA Coop.
لقد سمحت هذه التعاونية الجديدة ل”صنع في المغرب” بدخول سوق ضخمة على مستوى التعاونيات (Coop to Coop)، والتي يتجاوز عدد أعضائها المليار. وقد حفزت هذه الخطوة الهامة آخرين. وهناك، في غضون ذلك، إنشاء شركات ذات مسؤولية محدودة “صنع في المغرب” في الولايات المتحدة، فضلا عن تمثيلية مالية في فرنسا بمثابة مقاولة محلية في السوق الكبيرة للاتحاد الأوروبي. و”صنع في المغرب” في الإمارات العربية المتحدة لفتح مجال وصولها إلى دول الخليج. في نهاية المطاف، تخطط “صنع في المغرب” لمواصلة توسعها الدولي نحو أسواق جنوب شرق آسيا (سنغافورة/هونج كونج)، وكندا، واليابان …
في المغرب، يتجمع المنتجون في إطار “مجموعة مصالح اقتصادية” تسمى سوق “صنع في المغرب” Made in Morocco Market Place.
وتبقى الخطوة الأكبر التي ينبغي تجاوزها هي وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق نسخة منقحة أو ثورية للمنصة ب11 لغة و 12 سوق مصممة تبعا لحاجيات كل سوق مستهدفة والمحددة بمساعدة وكالة الأمم المتحدة “مركز التجارة الدولية”.
وبعبارة أخرى، حققت علامة “صنع في المغرب”، في أقل من سنة من إنشائها في يناير 2015، منجزات باهرة على طريق التدويل. وهذه الإنجازات سيتم الاحتفال بها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإطلاق هذه المنصة التي أصبحت متعددة الجنسيات، في يناير/ كانون الثاني من عام 2016.
وفيما يلي لائحة المشاركين المهمين في هذه الطبعة من عام 2015 للمنتدى العالمي (بما في ذلك السيد سرحاني):
https://itcevents.event2mobile.com/Speakers/Index
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=19270
