ازمورانفو24 المتابعة:2M.ma
يبدو أن الفترة التي تتزامن فيها عطلة الصيف وعيد الأضحى ثم الدخول المدرسي، فترة سيئة جدا تعيشها أسر الدخل المتواضع، إذ يساهم توالي المناسبات وخاصة تلك التي تتطلب ميزانية استثنائية في تأزيم وضعية تتسم بصعوبة التسيير بالنسبة لعدد كبير من هؤلاء الأسر.
وبين عطلة الصيف والعيد الديني واستئناف الدراسة تتوالى النفقات، وإذا كانت هذه الوضعية تثير حماسا خاصا بين الأطفال، فليس بنفس الدرجة لدى الآباء، حيث يرغب الأطفال بالاسترخاء على الشاطئ والمشاركة في لعبة مقارنة الأغنام الأكثر إثارة للإعجاب في الحي، ولقاء الأصدقاء في المدرسة، في الوقت الذي يتعرض فيه الآباء لضغط هائل لتغطية هذه النفقات ويضطرون للجوء إلى الاقتراض.
وأكد بحث استقصائي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط “قساوة وصعوبة” هذه الفترة بالنسبة للعديد من المغاربة، حيث انكبت على دراسة آثار تزامن الدخول المدرسي مع عيد الأضحى على ميزانية الأسر. ويظهر البحث، الذي يرجع تاريخه إلى سنة 2016، أن 20 في المائة من الأسر المغربية، ولا سيما الأكثر فقرا، تواجه نفقات استثنائية بنسبة 78 في المائة في شهري غشت وشتنبر، متجاوزة بذلك متوسط دخلها الشهري.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=41973