أزمور أنفو24 المتابعة.سارة عكور
تعيش القنطرة الثانية على نهر أم الربيع للطريق الوطنية رقم 1 الرابطة مدينة الدارالبيضاء بالجديدة ورديفتها مدينة أزمور ، والخاضعة لتراب جماعة أولاد رحمون ، واقعا ليس على على مايرام فيما يتعلق بامتداد شباكها الحديدي وحافتها الاسمنتية ، اللتان تآكلتا بفعل عدم الصيانة والترميم .
لقد أضحت اﻷعمدة الحديدية الواقية للمرور ومستعملي الطريق عل طول القنطرة تفتقر لكثير من اﻷعمدة التي تم إتلافها أو انتشالها من مكانها مما ينذر بالخطر خصوصا بالنسبة للمواطنين الراجلين ، باﻹضافة إلى الحفر الكثيرة التي أصابت بنية حافتي أرضية القنطرة ، مع انعدام اﻹنارة العمومية .
إن ساكنة مركز سيدي علي بن حمدوش وسكان دوار ادراعو من فئة الراجلين يستعملون القنطرة بشكل كثيف ، وكذا زوار محطة الركاب لمدينة أزمور يقطعون بدورهم القنطرة متوجهين إلى ضريح للا عائشة البحرية ، أضف إليهم عمال وعاملات المعمل المتواجد أسفل القنطرة المعنية ، وجميع هذه الروافد تصب في بساطها بشكل يومي ومستمر ، مما يستدعي من المسؤولين واﻷوصياء على قطاع النقل والتجهيز أن يبادروا ﻹصلاح الثغرات الموجودة بالمكان ، والتفكير في مد القنطرة باﻹنارة العمومية اللازمة ، خدمة لساكنة مدينة أزمور ومركز جماعة سيدي علي ، وكذا مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 ، سواء المتجهين نحو الجنوب أو المتجهين نحو شمال المملكة ، نظرا لﻷهمية البالغة التي تكتسيها هذه الطريق بالشبكة الطرقية الوطنية ، وكثافة المرور الذي تشهدها على مدار الساعة ومدار السنة .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=18626