ازمورانفو24:
في غياب اي تنسيق أمني، أصبحت جماعة سيدي علي بن حمدوش بإقليم الجديدة تحت رحمة مروجي المخدرات والسموم بكل انواعها، خصوصا بعد الحملات الأمنية التي عرفتها مدينة ازمور، وتحول باعة هذه السموم والاستقرار بجماعة سيدي علي، لكن المؤسف هو غياب استراتيجية أمنية للقضاء على هذه الآفة، والسؤال المطروح بحدة هو الغياب الكلي للمصالح الدركية مما حول المنطقة إلى وكر خطير لتحويل السموم للناشئة والمراهقين وهو ما أبانت عنه التقارير الأخيرة،
هذا الغياب الأمني جعل من المنطقة بؤرة للإجرام واستغلال الشباب والاطفال للبيع والاستهلاك،
لذا تتوجه الساكنة إلى قيادة الدرك الملكي بالجديدة إلى الاهتمام والاستباق الأمني لان المنطقة تعرف انفلات أمنيا ملحوظا،
فما جدوى ان تكون هناك حملات تستهدف ازمور والحوزية والبئر الجديد ونترك جماعة سيدي تحت رحمة مروجي المخدرات.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=43918