ازمور انفو24 المتابعة :عبدالمجيد راشيدي
لا حديث هذه الأيام إلا عن خميس الحي المحمدي الذي تفوق على خميس مديونة غير أن السلع تختلف بينهما حيث أن سوق مديونة تباع فيه البضائع للساكنة و سوق الحي المحمدي تباع فيه الساكنة بالجملة رغم المكان الفخم الذي يحتضنه وهو مقاطعة الحي المحمدي التي أصبح زوارها يعاملون كخراف أيام الخميس وتحل مشاكلهم بالكلمة السحرية بمعنى***سير حتى تجي *** ..
بمعدل ساعتين كل خميس من العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة تشمل الموظفين والساكنة وحتى الجمعيات التي تهضم حقوقها في هذا السوق البشري متجاهلين كل ما جاء به الدستور أو توصيات جلالة الملك محمد السادس الذي رسم خريطة لمغرب المستقبل والتي كرم فيها الجمعيات وجعلها الأيادي البانية المصلحة لمواجهة رهانات وتحديات وطنية ودولية .
فإلى متى سيبقى التطاول والاستهزاء بكرامة المواطن البيضاوي مع هذه المقاطعة الحاضرة الغائبة ..
Source : https://azemmourinfo24.com/?p=25958
