ايمانا منها في محاربة الجريمة بكل انواعها ،ومحاربة تجار المخدرات ودور الدعارة والجانحين عن القانون تكثف الشرطة القضائية بازمور وبتنسيق مع رئيس مفوضيتها السيد شرف الدين القسراوي للتصدي لكل انواع الجريمة وضبط كل الجانحين عن القانون،وفي هذا الاطار يقوم رئيس الشرطة القضائية بازمور العميد هشام كاوزي رفقة عناصر المصلحة، بشن حملة أمنية واسعة النطاق، استهدفت المدينة والمناطق المجاورة لأزمور وبتنسيق مع النيابة العامة، والتي تعتبر نقط سوداء للإجرام وذوي السوابق الجنائية والمطلوبين للعدالة خاصة مروجي المخدرات.وقد اسفرت هذه الحملة على القاء القبض على عدد كبير من مروجي المخدرات ومخدر الشيرا والأقراص الهلوسة وبيع ماء الحياة ودور الدعارة والمبحوث عنهم ضمن مذكرة بحث وطنيه هذه الحملات لقيت ترحابا كبيرا لدا المواطنين بالمدينة وخارجها ،لكن هناك رموز الفساد يشجعون الرذيلة يتجندون بكل الوسائل لكبح هذه العمليات الامنية بكل ما لديهم من قوة لإرجاع المدينة الى عادتها القديمة فوضى وفساد لأنهم يسترزقون من كل انواع الدعارة،حاربوا مسؤولين امنيين من قبل الذين ابانوا عن حسن نيتهم في القضاء عن كل انواع الجريمة ومحاربة الفساد بكل انواعه وغيرتهم على ازمور.
ليبقى السؤال مطروح،هل هؤلاء الذين يدعون انهم ابناء المدينة وأعيانها يسترزقون حقيقة من الفساد ودور الدعارة؟
وهل هدفهم هو ابقاء الفوضى بالمدينة؟لانهم يستفيدون من هذا الدخل؟
وهل صحيح هم ابناء المدينة وأعيانها؟ أم مجرد تشويه هذه المدينة العتيقة التاريخية التي تتبرأ من كل اعمالهم السيئة اتجاه المدينة وأبنائها؟
أين هم ابناء ازمور الاشراف والأحرار ومجتمعها المدني للوقوف ضد رموز الفساد؟ وتشجيع الامن في محاربة هؤلاء الذين يشجعون الرذيلة؟
اسئلة كثيرة يطرحها المتتبع بالشأن المحلي تنتظر أكثر من جواب؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=8279
