أزمور انفو24:
صباح ومساء بمدينة الجديدة وعلى غير عادتها تحولت فضاءاتها العمومية وشوارعها المضيئة، إلى موطن لمئات الأشخاص في وضعية مرضية نفسية جد متقدمة يتنقلون في كل الإتجاهات غير مدركين بالمخاطرالتي تنتظرهم أوالتي قد يتسببون فيها للمواطنين الرجلين منهم أو الراكبين.،اذ أصبحت هذه الفئة التي في وضعية مرضية حادة تؤثث ابواب المؤسسات العمومية والمقاهي وبعض منازل المواطنين التي تتخذها كأمكنةمفضلة لديهم لقضاء لياليهم الحالكة في مشهد اجتماعي درامي يسائل كل المسؤولين ولاسيما الوزارات المعنية خصوصا وأن الأمر يتعلق بمواطنين مغاربة خصهم الدستور المغربي في سمو درجات قوانينه بمجموعة من الحقوق في إطار رعاية اجتماعية لانتشالهم من هذه المأساة الاجتماعية التي تؤرق ساكنة مدينة الجديدة بكل فئاتها العمرية والتي تسائل ايضاالمنظمات ذات الصلة وكل الهيئات الحقوقية حول نصيب هذه الشريحة المتخلى عنها سياسة الإصلاح المزعوم وسياسة التضامن الاجتماعي التي ينشدها كل القائمين على الشأن العام مع العلم أن معظم هؤلاء المرضى في وضع يهدد معه سلامة المواطنين الذين يطالبون من الجهات المسؤولة إداريا بمعالجةهذه الظاهرة والعمل بشكل كبير على إنهاء سياسة تصدير المشردين عبر حافلات النقل للتخلص منهم بشتى الوسائل والتفكير في سياسة بديلة لايوائهم داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية والاهتمام بالمرضى النفسانيين داخل مصحات الأمراض العقلية في أفق إعادة تأهيلهم داخل منظومة التنمية البشرية بكل أبعادها خصوصا وأن المغرب ولاسيما مدنه التاريخية أصبحت وجهة سياحية مفضلة لكل دول العالم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=31737