أزمور أنفو 24 متابعة هبة بريس.
لم تنتن الأمطار المتهاطلة وموجة الصقيع الباردة، العشرات من طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات من الإستمرار في اعتصامهم المفتوح الذي دشنوه منذ فترة داخل رحاب المؤسسة. حيث لازالوا يقضون لياليهم بالعراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في عز موجة القر وأمطار الخير التي تعرفها عاصمة الشاوية.
وقد دخل الطلبة الغاضبون في اعتصام مفتوح إحتجاجا منهم على ما اعتبروه سوء التسيير والتدبير البيداغوجي والمالي والعلمي لإدارة المدرسة وكذا للمسؤولين عن سلكي “الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا والإجازة المهنية” في تقنيات المحاسبة والمالية.
وندد الطلبة المعتصمون خلال وقفة احتجاجية سابقة بساحة المدرسة، بما وصفوه بغياب حس المسؤولية لإدارة المدرسة والمشرفين على المسلكين خصوصا أنهم أصبحوا على حد تعبيرهم مهددين بضياع سنة جامعية من مسارهم الدراسي للأسباب السالفة الذكر وحرمانهم من إمكانية اجتياز مجموعة من المباريات الوطنية لإكمال دراستهم الوطنية كحق من حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والمتعلقة في متابعة دراستهم سواءا بالنسبة للإجازة المهنية او سلك الماستر المتخصص في تقنيات المحاسبة والمالية خصوصا وأن جامعة الحسن الأول بدلت عدة مجهودات لفتح هذين المسلكين وإنقاذ الطلبة المتضررين من ضياع سنة جامعية.
وأشار الطلبة الغاضبون إلى أن الظروف التي تعرفها المدرسة لاتبشر بالخير ولا تحترم الحد الأدنى من القيم الأكاديمية والعلمية، وذلك من خلال غياب استعمالات زمن قارة وامتحانات منظمة و التماطل الكبير على حد وصفهم في تسليم كشوفات النقط في وقتها المحدد وتدريسهم من طرف طلبة حاصلين على شهادة الماستر فقط رغم الاعتماد المالي المتوفر لهاذين المسلكين، حيث أن الطابع الأساسي لتدبير هذين الأخيرين كان هو الارتجالية، العشوائية واللامبال على حد تعبيرهم، محملين المسؤولية كاملة للإشراف على سلك الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا والإجازة المهنية في تقنيات المحاسبة والمالية على حد تعبيرهم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4538